بعد أن أرغمها أهلها على الزواج من رجل لا تحبه، ولا يتوافق مع سنها وشبابها، وقبل يوم واحد من حفل الزفاف، لم تجد عروس شابة وسيلة سوى الانتحار للتخلص من محنتها.
وبالفعل تناولت العروس الشابة جرعة كبيرة من مادة كيماوية. ولم يمكن إنقاذها بعد أن هرع أهلها بنقلها الى المستشفى. وتلقى اللواء هارون علي مساعد وزير الداخلية لأمن محافظة قنا بجنوب مصر بلاغا من مستشفى دشنا المركزي بوصول العروس وتدعى «أ.م.ع»، 18 سنة، من قرية "فاو بحري" مصابة بتورم في الفم واللسان والرقبة نتيجة تناولها مادة كيماوية سامة ووفاتها فور وصولها الى المستشفي. وبعد التحقيقات الأولية، تبين للعميد محمد بدر مدير المباحث أن الفتاة كانت تمر بحالة نفسية سيئة أدت لإقدامها على الانتحار بتناول صبغة. وقد أخطرت النيابة بالحادث.