جئت إلى عالمي فكنت أنت العالم كله بالنسبة لي وجئت أنا إلى عالمك فلم أكن شيء ولم أجد لنفسي مكان من شدة الزحام حرمت الكلام وبقيت بعيده عن عيون الأنام وفى زاوية بعيده جدا انزوت مشاعري ومات إحساسي وفكرت بالعودة من حيث أتيت ولكني تذكرت أن رحلة وصولي إليك كانت طويلة بدأت طريقها حبي وصبري وسهري ودموعي فكيف أعود أدرجي بعد أن قدمت لك اغلي ماتملكه أنثى أن كنت ياسيدي قد ألححت عليك بالبقاء فعذرني أنا لاستطيع الرحيل بدون قلبي ولا استطيع البقاء وأنا جريحة فما الحل أرجوك اخبرني أن عزة نفسي تصرخ وكبريائي يتألم ومشاعري تعزف لحن وداع وقلبي يحتضر كلما فكرة في الرحيل أنا لاستطيع البقاء ولست انوي الرحيل .