مع الغروب
كم كانت الحسناء
تعشق مقدمي
وتبعثر الأزهار
في الأفق الرحيب
هذي زهور ربيعها
تغزو المدى
حتى الصحاري
تكتسي ثوباً قشيب
من يوم أن
عشقت غدير مشاعري
والعمر صار
لآلئاً وندى وطيب
فلم المراوغة
التي من بؤسها
أشكو إليك
جفاءك القاسي المهيب
تتمازج الأحزان
بالأشواق في قلبي
إذا رحلت في وقت قريب
le site de jazira