ذكرت مصادر إعلامية من قناة بي بي سي أن قوات الأمم المتحدة المنتشرة في ليبيريا وهايتي تقوم بإرغام الأطفال على ممارسة الدعارة وارتكاب عمليات اغتصاب.
وأشار التحقيق الى ان الفتيات اللواتي كن على اتصال مباشر مع جنود الأمم المتحدة قد طلب الجنود منهن ممارسة الجنس مقابل المال او الطعام.
وكانت الامم المتحدة قد واجهت العديد من الفضائح التي تورطت بها قواتها حول العالم ومن بينها الاعتداء على أطفال وتجارة الدعارة.
وقد اعترفت نائبة مديرة عمليات حفظ السلام في الامم المتحدة بانتشار الاعتداءات الجنسية التي يقوم جنود الامم المتحدة.
ففي هايتي قالت فتاة تبلغ من العمر 11 عاما انها تعرضت لاعتداء جنسي خارج بوابات القصر الرئاسي في العاصمة من قبل قوات الامم المتحدة.
وقد اثارت وسائل الاعلام سابقا موضوع الاعتداءات الجنسية الواسعة الانتشار التي تورط فيها جنود الامم المتحدة في ليبيريا عن طريق تقديم الطعام للضحايا مقابل الجنس.
لكن احدى المنظمات المستقلة قالت " ان الاعتداءات الجنسية لا تزال واسعة الانتشار رغم الادعاء بانه تم الحد منها".
واشارت سارة مارتن المسؤولة في الوكالة الى ان " الاعتداء على من انت مكلف بحمايته يمثل اسوأ انواع الانتهاكات والاخلال بالواجب". وبموجب قوانين الامم المتحدة لا يمكن محاكمة عناصر الامم المتحدة في البلدان التي يرتكبون فيها الجرائم بل يعود الامر لبلدانهم الاصلية مهمة ملاحقتهم قانونيا