أمتنا القلوب, سلكنا الدروب, خضنا التجارب, ووفرنا المطالب , هنا وهناك (ذهبنا), بحث مستمر ! (تعبنا)؟, ها ها جاءت ! , ولكن الاحوال ساءت ؟ السعاده مفقوده , والافراح معدوده , الاعصاب مشدوده , والاحزان ممدوده , ما المشكله ؟ ما الحل ؟ مرارة عيش كالخل , اليست الدنيا مزدهره , وبالسبل المعيشيه مقتدره , أم ماذا ! وكيف هذا ! لّبسنا ما ارقى, واكلنا ما اشهى , ركوبنا ما أريح , خدماتنا ما أصلح , فلماذا إذاً ذلك , وما سر ليلنا الحالك , حروب من كروب , لا انتصاراً او هروب , قصف وغارات , ضحايا وآهات , اين الملجئ العاصم , ام اين همة العازم , ابتساماتنا خداع , ضحكاتنا ضياع ,طرقنا كل باب , وخاب من خاب , بحثنا وجدنا سئمنا ونحن هائمون , نتخبط نضحي نّهدي , نبحث عن مفقوده , واعمارنا معدوده , نكذب على ضمائرنا , نّموه على سرائرنا , نستخلق الموقف , وكلنا يعرف ,لما نخادع لما نصرف , وسيل الكآبة قد سرى يجرف , (نعم كلنا يعرف ) نعرف ماذا ؟نعرف توعد الرب العظيم , في كتابه الكتاب الكريم , حين توعد الرب جل في علاه المعرضين عن ذكره بالحياة الضنكا !!!!!!!
ولوا نطق الدهر لكان لسان حاله يقول ( سألوا ياقوم عن السنين كيف مرت, سألو الدهر عن شهوره هل لنا حيّت , سألو الاقدام كم مرتً في اليوم زلّت , سألو القلب كم ليلة للكرب بّيت , سالو وسالو .................................................. ... الى الرجوع للطريق المستقيم والعمل لما وجدنا له في هذه الحياه!