هكذا هي البراءة !
فما أن يلمحوا ألعابهم أو ما قد يبث في نفوسهم المرح والتسلية
حتى يتناسوا ويتجاهلوا العالم من حولهم
حتى في أسوء الظروف
فتراهم يشعرون بالدفء رغم الصقيع !
ويضحكون مهما كان حزن من حولهم
ويحزنون لوداعها ويصعب عليهم فراقها .
هذا ما رأيته ولمحته في عيون هؤلاء الأطفال ,,
فرغم برودة الجو المحيط بهم
إلا إنك تشعر وكأنهم
بين أحضان تغمرهم بالدفء والحنان ,
لم لا وهم ( أحباب الرحمن )
فهكذا هي براءة الأطفال !
_
_