لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: يقال أن هذه القصيدة أبكت الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله

العرض المتطور

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية جريح الاقارب
    تاريخ التسجيل
    05 2006
    المشاركات
    743

    يقال أن هذه القصيدة أبكت الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله

    بسم الله الرحمن الرحيم


    قرأ احد طلبة العلم على الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز رحمة الله تعالى قصيدة ابو البقاء الرندي في رثاء الاندلس بعد سقوط اشبيلية وغرناطة كآخر معاقل الاسلام في الاندلس السليب بعد ان درج الاسلام فيها لما يزيد عن 600 عام .وبعد ان سمعها الشيخ انهالت دموعه رحمه الله وبكى بكاءا مريرا سمع له نشيج من هول ما سمع وما صورته رائعة هذا الشاعر العظيم ولهول الامر بأفول شمس الاسلام عن ارض تنفسته واقعا وحياة فيها ,

    ولأن القصيدة رائعة

    ولأن المناسبة مريره

    ولأن بكاء مثل هذا الشيخ العلامة ورائه ما ورائه من العبر والحسرة على الاسلام واهلة


    فأنني اسوق لكم هذه القصيدة الرائعة للشاعر الرائع ابو البقاء الرندي فتأملوها جيدا فانها تحاكي واقعنا المرير
    يقول في مرثيته :-




    & من أجمـــل ما كتب العرب في الحزن ( في سقوط الأندلس ) &


    لكـــل شيء إذا ما تم نقصان


    لكل شيء إذا ما تم نقصان ...... فلا يغر بطيب العــيــش إنسانُ
    هي الأمور كما شاهدتها دول ...... من سرهُ زَمنٌ ساءته أزمانُ
    وهذه الدار لا تُبقي على أحد ...... ولا يدوم على حال لها شانُ
    يُمزق الدهرُ حتماً كلّ سابغة ...... إذا نبت مشرفيات وخرصانُ
    وينتضي كل سيف للفناء ولو ...... كان ابن ذي يزنٍ والغمد غمدانُ
    أين الملوك ذوي التيجان من يمن ...... وأين منهم أكاليلٌ وتيجانُ؟
    وأين ما شادهُ شدّاد في إرم ...... وأين ما ساسه في الفرس ساسانُ؟
    وأين ما حازه قارون من ذهبٍ ...... وأين عادٌ وشدادٌ وقحطانُ؟
    أتى على الكل أمر لا مرد له ...... حتى قضوا فكأن القوم ما كانوا
    وصار ما كان من ملك ومن ملكٍ .... كما حكى عن خيال الطيف وسنانُ

    فجــــائع الدهر أنواع منوعةٌ ...... وللزمان مــســــراتٌ وأحزانُ
    دار الزمان على (دارا) وقاتله ...... وأم كسرى فما آواه إيـــوانُ
    كأنما الصعب لم يسهل له سببٌ ...... يوماً ولا ملك الدنيا سليمانُ
    وللحوادث سلــوان يسهلها ...... وما لما حـــــلَّ بالإسلام سلوانُ
    دهى الجزيرة أمر لا عزاء له ...... هوى له أحــــدٌ وانهدّ ثهلانُ
    أصابها العين في الإسلام فارتأزت ...... حتى خلت منه أقطار وبلدانُ
    فاسأل (بلنسية) ما شأن (مرسية) ...... وأين (شاطبة) أم أينَ (جيان)؟
    وأين (قرطبة) دار العلوم فكم ...... مـن عالم قد سما فيها له شان؟
    وأين (حمص) وما تحويه من نزه ...... ونهرها العذب فياض وملانُ
    قواعدٌ كن أركان البلاد فما ...... عسى البقاء إذا لم تبق أركــــانُ
    تبكي الحنيفية البيضاء من أسف ...... كما بكى الفراق الألف هيمانُ
    على الديار من الإسلام خالية ...... قد أقفرت ولها بالكفر عمرانُ
    حيث المساجد قد صارت كنائس مـا ...... فيهن إلا نواقيس وصلبانُ
    حتى المحاريب تبكي وهي جامدة ...... حتى المنابر ترثي وهي عيدانُ
    يا غافلاً وله في الدهر موعظة ...... إن كنتَ في سنةٍ فالدهر يقظانُ
    وماشياً مرحاً يلهيه موطنه ...... أبعد (حمص) تغر المرء أوطانُ !!!؟
    تلكَ المصيبةُ أنْسَـــتْ ما تَقَـدَّمَها ...... ومــالهَا مــن طوالِ الدَّهـرِ نِسيــانُ
    يا راكبينَ عــتاقَ الخيلِ ضــامرةً ...... كـــأنَّها في مجـــالِ السَبـقِ عُقبانُ
    وحاملينَ سيـوفَ الهنـدِ مــُرهَفةً ...... كــأنَّها في ظَـلامِ النَّقــعِ نــيرَانُ
    أَعنــدكُم نبأٌ مـــن أهــلِ أنــدلُسٍ ...... فقد ســرى بحــديثِ القــومِ رُكبــانُ
    كَم يستغيثُ بنا المستضعفــونَ وهُم ...... قَتلـى وأســـرَى فمــا يهتــزُ إنسانُ
    لماذا التـــقاطعُ في الإســلامِ بينكمُ ...... وأنتــــم يا عبــادَ اللــهِ إخْـــــوانُ
    يا مــن لـــذلَّةِ قــومٍ بعدَ عـــزَّتِهِم ...... أحــالَ حـــالهُمْ جــــورٌ وطُغيـانُ
    بالأمــسِ كانُوا مُـلُوكاً في مــنازلهِم ...... واليـومَ هـم في بــلادِ الكفـرِ عُبدانُ
    فـلو تــراهُم حَيَارى لا دليــلَ لهــم ...... عليهِــمْ مِــن ثيــابِ الـــذُّلِ ألوَانُ
    يا ربَّ أمٍ وطفــلٍ حِيــلَ بينهُـــما ...... كـمـــا تُــفــــرَّقُ أرواحٌ وأبـدانُ
    وطفلـةٌ مثـلَ حُسـنِ الشمــسِ إذ ...... طلعـت كأنَّما هي ياقــوتٌ وَمَرجانُ
    يقودُها العِلْـجُ للمكــروُهِ مكــرَهةً ...... والعــــينُ باكيـــةٌ والقَـلـبُ حيـرانُ
    لمثلِ هـذا يبكِي القــلبُ مِن كَمــدٍ ...... إن كـــانَ في القَلـبِ إســلامٌ وإيمانُ


    أبوالبقاء الرنــدي



    ولسماع أو تحميل أنشودة لبعض من أبيات القصيدة من هنا


    http://audio.islamweb.net/audio/inde...&audioid=85761


    -----------------------


    أين الملوك ذوي التيجان من يمن ...... وأين منهم أكاليلٌ وتيجانُ ؟
    وأين ما شادهُ شدّاد في إرم ...... وأين ما ساسه في الفرس ساسانُ ؟
    وأين ما حازه قارون من ذهبٍ ...... وأين عادٌ وشدادٌ وقحطانُ ؟


    ليت قومي يعلمون



    كا لعادة م ل ط و ش

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية النغم المهاجر
    تاريخ التسجيل
    06 2006
    المشاركات
    793

    مشاركة: يقال أن هذه القصيدة أبكت الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله

    ((( بالفعل هي من القصائد الخالدة .....


    أشكرك على الذائقة )))
    (( ابن الملكين ))

    نعم ...
    لاحزن ... لاحزن ...
    جدتي بلقيس ...وجدي ذو يزن .
    *********

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية محناب
    عبق الماضي
    تاريخ التسجيل
    05 2005
    الدولة
    [ صامطة - الخرج - الدمام ]
    المشاركات
    12,084

    مشاركة: يقال أن هذه القصيدة أبكت الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جريح الاقارب
    يا راكبينَ عــتاقَ الخيلِ ضــامرةً ...... كـــأنَّها في مجـــالِ السَبـقِ عُقبانُ
    وحاملينَ سيـوفَ الهنـدِ مــُرهَفةً ...... كــأنَّها في ظَـلامِ النَّقــعِ نــيرَانُ
    جريح الاقارب لله ما أروع ذائقتك
    شكرا لك ياصديقي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية يحيى معيدي
    أديب وشاعر
    تاريخ التسجيل
    01 2007
    المشاركات
    85

    مشاركة: يقال أن هذه القصيدة أبكت الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله

    أحسنت ياجريح. أشكر اهتمامك بهذه النماذج الرائعة المؤثرة

  5. #5
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية fuad
    تاريخ التسجيل
    09 2004
    المشاركات
    676

    مشاركة: يقال أن هذه القصيدة أبكت الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله

    شكرا جريــــــــــــح

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •