البركة من الله
المصدر: د. عائض بن عبدالله القرني
الشعوب لا تقاس بكثرة السكان, لكن بجودة الافراد, ولا تمدح بالكم, لكن يثنى عليها بالكيف.
نحن قوم يصل ابناء بعضنا الى ثلاثين طفلا يلعبون (البلوت) ويأكلون (الفصفص).
والأمريكان عند الواحد منهم طفلان, احدهما نزل على سطح القمر, والثاني يعتزم الوصول الى المريخ!!
ماذا نفع الدول العربية ان عدد سكانها مائتا مليون? وما ضر إسرائيل ان عدد سكانها اربعة ملايين?
تعالوا نصلح الفرد بالعلم, بالمعرفة, بالثقافة, بالإنتاجية.
إن طالبا واحدا يقرأ كتابا مفيدا, او يعمل في مصنع افضل عندي من قبيلة بأسرها ترقص بالخناجر ست ساعات, لا نريد قصائد ومعلقات, لكن نريد هدير مصانع, وجلجلة معامل وصخب شاحنات. كل شيء عندنا مستورد, السبورة, والطبشورة, والكرسي, والماسة, (الجمل بما حمل).
حتى أهل (تايوان) صنعوا والواحد منا في الوزن يعادل ثلاثة من اهل (تايوان).
ثم إن الإصلاح لا يكون عبر فوهات البنادق, وتحطيم الجدران, وقذف الحجارة، لكن (ببناء نفسي, وتربية روحية, وحوار صادق واصلاح شامل).
ما رأيكم في هذا لكلام؟؟؟؟اليس جميلاً![]()