إنه البحر ..
ذهابي إلى ذلك المكان لم يعد له جدوى تذكر لكن من باب التعود كنت أحمل أثقالي وبعض وساوسي وهمومي ..
البحر ذلك الكائن الذي يعريني من كل مشاغباتي يفضحني بكل سهولة، فما أن أقترب منه أشعر بيد خفيه تجلسني على كومة من رمل ..
ولا أعلم حينها كيف أخرجت له كل أسراري .
.................................................. .........................
غباااااااااااااااااااااااااااااااء
مريم فتاتي التي غدرت بها
قالت هل تعشقني؟
قلت لها أكثر من نفسي
وفي حالة غباء...
تهاوت على أعتاب أنفاسي
مقتولة!
.................................................. ........................................
بعض منها
تلك الحماقات التي أحملها خفية عن الناس ...أتعبتني ..أوجعتني
وفي ليلة مطيرة تعمدت أن أخرج في هيئة لص
لم يدهشني شيئا،
فقد علمت وقت المطر بأن الكل يبكي حماقاته
وبصوت أعلى...
صرخوا بها لعل الله يرحمهم.
وأنا
حملتها فوق ظهري
لأن الناس هنا/ك
يستووووووووووووون
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــإلى الأمام
أدير
ظهري للوراء
أستند على ذاك الجدار المتهالك
تجمعنا المدنية
ومنزلي القديم
وأنفاسي التى
ت ع ش ق ك