أكد أمير منطقة جازان سمو الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز ضرورة إعادة تخطيط مواقع الأسواق الشعبية بالمنطقة، والعمل على صيانتها بما يتناسب مع الطابع التراثي وذلك لما تمثله المواقع الحالية من سوء تنظيم وتخطيط وما تعج به من فوضى من خلال كثرة العاملين فيها من المخالفين لأنظمة الإقامة، إضافة إلى خطورة ما يباع فيها من ممنوعات.
جاء ذلك أثناء مناقشة سموه مع عدد من المسؤولين عن هذا الأمر مساء أول من أمس وذلك بقصر سموه بمدينة جازان. وشدد الأمير على أن تكون الأسواق في أماكن آمنة بعيدة عن الأخطار، وتتوفر بها وسائل السلامة، ولا تؤثر على صحة البيئة، وأن تكون بشكل منظم يسهل مهام رجال الأمن في أداء مهامهم كالشرطة والجوازات والمرور والدفاع المدني والجهات الخدمية كالبلدية. وقال سموه إنه يتابع هذا الموضوع من خلال مجلس المنطقة مع أمانة المنطقة والجهات الأخرى ذات العلاقة. وسيتم قريبا العمل في مشروع سوق الخوبة العريق حيث سيكون الموقع بعيدا عن المدينة مسافة 7 كيلو مترات مطالبا سموه بعض المواطنين الذين يهدفون إلى تحقيق المصلحة الشخصية أن يعدلوا عن ذلك وأن تكون المصلحة العامة فوق كل المصالح لأنها تهدف إلى خدمة الوطن والمواطنين، محذرا سموه من خطورة المتسللين والمخالفين لأنظمة الإقامة أمنيا واجتماعيا واقتصاديا. كما أشار إلى أهمية هذه الأسواق في دعم وتنشيط الحركة السياحية بالمنطقة لكونها عامل جذب سياحي للمنطقة بما تحويه من منتجات تراثية شعبية. وقد شارك في النقاش الدكتور علي شيبان عريشي عضو هيئة التدريس بكلية المعلمين بجازان، ويحيى مقنع عضو مجلس المنطقة، والمهندس عصام بريك مساعد أمين منطقة جازان، والدكتور محمد حبيبي عضو هيئة التدريس بكلية المعلمين بجازان ورستم كبيسي مدير فرع الهيئة العليا للسياحة بمنطقة جازان، فيما أدار النقاش مدير الشئون الإعلامية بإمارة المنطقة ياسين قاسم