عندما كنت اتسوق برفقة الأهل كان ولدي الصغير برفقتي
ناداه شخص يقف بجوارنا وسأله
انت احمد منصور فأجابه نعم قال احمد منصور من .. فأجابه بما يعرف
قال وأين أبو ك فناداني التفت نحوه فإذا بي ارى شخص له في ذكرياتي
نصفها
تبسم وبادلته الإبتسامه إقتربت منه وقلت الست فلان إبن فلان قال بشحمه ولحمه
فأحتضنا بعضنا وأثناء ذالك أحسست وكأني عدت تلك السنين كلها
تبا دلنا السؤآل عن الحال ولأحوال وماذا فعلت بنا السنين
سألته وكيف عرفت الولد بإسمه
قال ولدي لديه كمبيوتر كان يتصفح شبكة صامطه وشاهدة صورة ولدك أثناء تصفحه
وسبحان الله بدر إلى ذهني أخ عزيز أعرفه وكأني أراه في صورة ذالك الطفل
ولم ادري إني سأجده إلى أن رأيته اليوم وكأني في حلم
المهم حانة لحضة الوداع فقال لن اتركك تذهب بعد كل هذي السنين هذا بيتي هنا
تفضل نجلس قليلا نشرب الشاي ونتذكر أيامنا الحلوه
ما كان من إلى ان استجبت
ذهبنا إلى منزله وجلسنا نتكلم عن ذكريات جمعتنا وايام لن تعود وما اجملها
برغم ضروفها وأثناء الحديث............. يا سبحان الله
مفا جئة أخرى جائت إحدى بناته تريد ه في امر ما فناداها وقال لها
سلمي على عمك دنت منى وأنا في غاية الذهول
لقدكانت تشبه شخص قريب إليه
فقلت لصاحبي سبحان الله وكأني ارى فلانه بنت فلان
ضحك ضحكه طويله حتى ضننت إني قد قلت شيأ يكرهه
التفت إليه وقال يبدوأنه يوم المفاجآت هي إبنتها
تزوجنا ولدينا سبعه أولاد وهذه البنت
فقلت له أتدري أني وزوجتك بيننا شيء مشترك التفت إليه وقال : .
هل تعرفها واين تعرفت إليها
سؤآله هذا قلب الموازين عنده
قلت مهلا لا تذهب بعيد فلانه أختي من الرضاعه فقد رضعت من أمها سنه ونصف
وتربيت مع اولادها وأمي توفيت بعد ولادتي
فأبتسم الرجل وقام إليها وسألها أتعرفين فلان إبن فلان قالت له عز المعرفه
إنه أخي الذي لم تلده أمي
عندها إطمأن الرجل وقال لها هو ضيفي الآن وفي مجلسي
فجائت اليه وعندما رأتني سـالت دموعها ولم تتمالك نفسها
سبحان الله الذي اراد لنا اللقاء بعد هذا العمروكان سبب اللقاء طفل رآه على شبكة صامطه