نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

تفاصيل اللحظات الأخيرة من عمر الراحل عبدالله الدبل كما رواها رفيق دربه الدكتور صالح بن ناصر وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب، الذي لازمه خلال العقدين الماضيين من خلال عملهما في الاتحاد السعودي لكرة القدم، والبطولات والمناسبات والمشاركات والمحافل الدولية، قائلاً: «كنت برفقة الدبل في لحظاته الأخيرة من عمره.. خرجنا من ملعب الشيخ محمد بن زايد بنادي الجزيرة بعد انتهاء مباراة السعودية والإمارات بسيارة واحدة، متجهين إلى فندق قصر الإمارات كالعادة للجلوس والعشاء بالصالون الخاص بالأمير سلطان بن فهد، وأثناء سيرنا في الطريق صادفنا ازدحام السير بعد أفراح الجمهور الإماراتي بالفوز، وكان يحذر السائق من السرعة وينبهه من الزحام وكثافة السيارات، وكان طبيعيا جدا، وبعد وصولنا إلى مقر الفندق اتجهنا إلى الصالون الخاص بالأمير سلطان بن فهد، ثم جلسنا وبدأنا نتجاذب أطراف الحديث معه والحضور، وكان الدبل (رحمه الله) جالسا على يميني، وفجأة قال لي أشعر بآلام، وبعدها بدقيقة قال لي مرة أخرى زادت حالة الألم، فأخذت قارورة ماء وفتحتها وأعطيتها له، وفي هذه الأثناء تنبه الأمير سلطان للوضع وقال (عبدالله وش فيه) وفجأة أغمي عليه تماماً، فقمنا بمساعدته وإجراء الإسعافات الأوليه له، ثم قمنا بنقله مباشرة إلى مستشفى الشيخ خليفة بن زايد بسيارة الإسعاف، وهناك أخبرنا الأطباء بأنه فارق الحياة إثر أزمة قلبية حادة، وقدر الله وما شاء فعل»..


منقول