قالت ودموعها فى الطرف حائره ونظرتها الى الافاق شارده لمن تتركني يا ولدي لمن تتركني يا فلذة كبدي بعد ان احدودب ظهرى وسرى الضعف فى جسدى واشتعل الشيب فى راسي وقل نظرى وهجرني الناس لكبر سني
ياولدى ارحم شيبتي وضعفي لا لا تهجرني لاتذهب بعيدا وتتركني ارجوك ياولدي وذرفت ادمعها التى اعتقدت انها سوف تعيد لها ابنها الذى ذهب وتركها باكيه ولحالها شاكيه .