عـيـدنـآ عـيـد رحـمـة , وصـدقـة وبـر وصـلـة لـلآرحـآم وتـعـآون , تـظـهـر فـيـه آمـة آلـجـسـد آلـوآحـد مـتـوآدة مـتـرآحـمـه
مـتعآطـفـه , فـتـتـجـلـى هـذهـ آلـمـعـآنـي وآلـصـفـآت آلـدآئـمـه بـيـن آلـصـغـيـر وآلـكـبـيـر وآلـفـقـيـر وآلـغـني وآلآبـيـض وآلآسـود لآفـرق بـيـنـهـم إلآبـآلـتـقـوى ...
عـيـدنـآعـيـد مـرح مـعـتـدل يـحـمـل بـيـن طـيـآتـه كـل مـعـآنـي آلـحـب وآلـرحـمـه وآلـفـرح بـعـيـداً عـن كـل مـعـصـيـه تـتـجـسـد فـيـه
أنـبـل آلـصـفـآت آلآنـسـآنـيـه وأرقـهـآ وأجـمـلـهـآ صـفـة آلـشـعـور بـآلآخـر ... أخـي ... آلـغـآلـي ... أخـتـي آلـغـآلـيـه ...
إن آلـتـعـبـيـرعـن آلـحـب ونـشـر آلـمـودة وبـث آلـمـشـاعر يـنـبغي آلآيـرتـبـط بـهـذآ آلـيـوم. لـمـآذآ لآنـجـعـل كـل أيـآمـنآ عـيـدآ نـقـيآ طآهـرآ بـعـيـدآ عـن مـظـآهـر آلإنـحـلآل وتـقـلـيـد آلـنـــصآرى ....
وقـد سـأل آلـعـلآمـه آلـشـيـخ مـحـمـد بـن عـثـيــمـين رحـمـه الله عـن آلآحـتـفآل بـهـذآ آلـعـيـد فـأجـآب سـمـآحـتـه قـآئـــــــــــلاً ....... آلأحـتـفآل بـعـيـد آلـحـب لآيـجـوز لـوجـوه :
آلأولــــــ : أنـه عــيـد بـدعـي لآأســآس لـــــــــه فـي آلـشـريـعـــة ...
آلـثـآنـي : أنـه يـدعــو إلـى آلـعـشـق وآلـــغــرآم ...
آلـثـآلــث : أنـه يـدعــو إلـى أشـتـغـآل آلـقـلـب بـمـثـل هـذه آلأمـور آلـتـآفـهـة آلـمـخـآلـفـة لـهـدي آلـسـلـف آلـصـآلـح رضـي الله عـنـهـم
فـلا يــحـل أن يــحـدث فـي هــذآ آلـيـوم شـىء مـن شـعـآئـر آلـعـيـد سـوآء كـآن فـي آلـمـأكـل أوآلـمـشآرب أوآلـمـلآبـس أوآلـتـهـآدي أوغـيـر ذلـك وعـلى آلـمـسـلـم أن يـكـون عـزيــــــزاً بـديـنـه ولآ يـكـون إمـعـه يـتـبـع كـل نـآعـق .
آللهم آنـي آسـألـك حـبـك وحـب مـن يـحـبـك وحـب آلـعـمـل آلـذي يـقـربـنـآ إلـى حـبـك ... وصـلى آللهـم عـلى نـبـيـنـآ مـحـمـد وعـلى آلـه وصـحـبـه آجـمـعـيـن
م ن ق و ل
بـقـلـمـ آلـكـآتـب :: تـركـي بـن عـبـدآلـلـه آلـغـآمــدي