صحوت هذا الصباح
على صوتك الفيروزيّ
تمنيتكِ لوكنتِ أمامي
لأقبل عينيكِ
وأرشف شفتيكِ
وأستنشق
رائحة الأنثى
بين ثناياكِ
وفي نهديكِ .
سألملمُ
هذا البضّ
الثلجيّ
وأمرر كفيّ
المرتعشتين
على عطفيكِ
سأصلي لله شكرا
سأصلي إليكِ
مجنونٌ أنا
سأرتكب كلّ الآثامْ
سأنام في حضنكِ
كلّ الأيامْ
قادم ياسيدتي
من جدب الأديانْ
من قحط السماء
ومن ورق الخريف
ومن شحّ الإيمانْ
في قلبي
شهقة إنسان
لا يعبأ بالأشياء
لا يعترف إلا بالربّ
وعينيك وصقيع
وعاصفة ودموع
وشآبيبٌ من نيسان
سيدتي
لا أنتظر أحلامكِ
فلقد تعبتْ تلك الأحلامْ
تعالي يافاتنتي
تعالي ياسيدتي
إني أتجمد
في وهج القيظ
تعالي
نلعب بالأشواك
ونلعب بالأخلاق
ونلعب بالنيران