قبـــل محـــاولة معــــــــرفة الحقيقه...لــــو فهمت ..هذه....القصة .
لربمـــــا...تصحوا قليلاً.. من النوم..الذي انت فيه.....
كان عمـرو بن عامرأ احـد كبار وجهاء اليمن وقيل ملكها ومزيقيــــاء لقبه...
فقد كان يلــبس كل يوم حلتين ويمزقهماء في العشاء لأنه يكره الظهو بهماء
مرة أخرى ويأنف أن يلبسها غيره وقد يكون ذالك من تضخيم الرواه وبهارالحكايات
المبالغه الا ان مايعنينا هنا أنه قراء المستقبل بشكل او باخر وتنبأ بالسيل العرم
وانهيـــار سد مأرب... فقد ذهب يوما الى الســــد ورأى العجــب؛؛؛ ورجع الى زوجته
فتـأكد أن هناك خللاً مـا وحدثاً جللاً سيحدث فكتـم ذالك وأجمع على بيع كل شي له
فى مــأرب وأن يخـرج منها
هو وولده وخشي ان تنكر عليه الناس ذالك وهو سيد من ساداتهم وكبير من أكــابرهم
فيضطر لأبداء الأسبـاب وشرح المراد ..فحـال الحيــل واتفق مع أحد اولاده أن يـامره
أمـام النــاس فلا يطيــعه ويمتنـــع فيلطمه فيــــرد له اللطمـــه وهنــــا يكمــل الخطه........
وفي وليمه اعـــدها لوجهـــاء اليمن في يوم فخره كمـــــــا قال ....
أمر ابنه ولم يطعه فلطمه عمرو... فــــرد الابن اللطمه .فصــاح
عمرو.. واذلاه يـوم فخر عمرو
يهينــه صبي ويضرب وجهه ... وحلف ليقتلنه .. وتدخل الوجهــاء لمنع عمرو من أن يفتك بـابنه ..
فتركه وهو غاضب ويقسم : والله لاأقيـــم بموضــع صنع هذا بى فيه "
ولأبيعن أملاكي حتي لايرث بعدي شيئاً.. فقـال الاعيان وتهامسواء : اغتنمواء غضبة عمرو
واشترو منه املاكه قبل أن يرضى فأخذوا بالشراء منــه فباع كل شي له في مأرب
واجتمع له ماله ثم افشا السر لبعض الأزد...فأخذوا بالبيع .. فلمـــا
كثـــر البيع استنكر الناس ذالك.. وانخفضت الاسعار.. .
ونتســـــاءل الأن :
كم مزيقياء لـــــــدينا فى سوق الاسهم ؟؟؟
كــم مضارب يحتال ليشعر الناس بفرصه فيشيـــع الشائعات ليبيع
هـــو ... ثم من حوله .. وهكذا يغرق الباقون ..
هل من المعقول ان نكتفي بقولنا لمصدري الاشــاعات : كفى عبثاً..
ولمتتبعي الاشاعات ومصدقيها والعاملين بها .. تبهـــــوا
دون أن نقدم لهم بدائل مناسبه ومقنعه تكفيهم مؤونه هذه التبعيه وتصيد الاخبار
أن المزيقياء امتلك سراً فعمل لمصلحته
أولاً... ثم افشاه للمقربين وهكذا ..فلو لم يكن لديه سر..
لاتخذ كل قراره كما يراه ولاتبع البعض توقعه ...
وامتنع البعض ولــحافظت أراضي مأرب علي نسبة تذبذب معقــــــولة .
أعجبتني القصة
فنقلتها لكم