ودعتها بصمت ابلغ من الكلام
عندما رائت دمعتي نطقت
وهي لاتجيد الكلام
ابي الى اين
هل سترحل وتتركني
انني احبك اصبحت امام واقع لا احسد عليه
فهي لا تجيد الحوار
وانا اصبحت لا اجيد الكلام
فا انزويت عنها قليلا وهي تنادي با با بابا
كانني لا اسمعها
فكلماتها في داخلي قد اصطدمت بكل الحنايا
انتابني صمت عجيب لم استطع الكلام بل لم احتضنها لاودعها
اخذت عقالي
ظنا منها انني ساعود لاخذه
صاحت صاحت صاحت
توقفني قلبي لحظه وقد غادرت الباب عت اليها وفي عينيها الف عتاب
قلت لها ساعود اقسم اني ساعود