<< موجزٌ لأهم الأنباء يا سيدي السفير.... >>
ثمُل حرفي إلى مرحلة اللاوعي..
يُناشدُني الانتحار ، ويملُ الانتظار..
لم يدع لي فرصة للاختيار.
وتقرير المصير...
*********
ما كان لهُ البقاء في ظل الانهيار.
وأكاذيب الوقار..
وزمجرة الثوار ، وصمت الأحرار.
في ساحة السعير...
*********
أعياهُ سمو الدنو ودنو السمو..
وتزعمُ الإكثار ، وأواصر الجوار..
وحداثةُ المسيار في رياض الحُلم.
وملتقى الشخير...
*********
قائدٌ هُنا وقائدٌ هناك..
وألف شاعر وشاعرة.
ومديحٌ متواتر ، وحديثٌ للماء والنار معاً.
وزعامة لأرباب الزئير..
*********
وبشتى النور .. أخدان المنابر.
تمتلئ المقابر ، وتنضبُ الشعائر..
وتستدلُ الستائر.
ليعتلي الاسافل سيُدنا السفير..
*********
فمرحباً بحرفٍ يُناشد الرحيل..
للوطن الكبير.. حيثُ البديع الوافر..
والجانب المُغاير .. حيثُ يموت الحاضر.
ويرتقي الضمير...
<<أبووسام>>
6 / 11 / 1427هـ