راحلٌ انا الي بعيد , راحلٌ الي حيث لا أُريد , فالقرار هذا والحكم للأبد . والشرط ان لا اكون حيث كنت في بلد , نعم اعشقك الي درجة الجنون , واهواك كما يهوى المحب الجفون , ولكنه العجز المطلق , وسلوك الطريق المغلق, فأنت انت عالم مرهف الاحساس , وانا عاشق ليس له اساس , قد كانت لي فيك محاولات , ووافر بحث وكثرة تساؤلات , ولكني لم انجح , وها انا عنك ابرح , فحبي لك كان من نظره , نظرة لابيات شاعر نثر شعره , ابيات فيها جمال جمالك , ودف حنانك , وروعة قوامك , حينها دب الاعجاب قلبي , وغمر الارتياح عقلي , فانطلقت في كل اتجاه , تدفعني آلآم الجراح, جراح الزمان الغامض , بثمن العمر الباهض , تلك هي البدايه , ومطلع سرد الحكايه , ومرت الايام , واضخمت الاحلام , احلام صعود المركب , في بحر الفن المطرب , (ولكنني فشلت نعم فلشت رغم حجم ما حلمت)