فيصل
أيضاً سأقول لك إقرأ وإقرأ وإقرأ
فما ولد أحدٌ شاعر
ذكرتني قصيدتك في ممدوحك( أبا أسامه)
بقصيدة علي بن الجهم في خليفةٍ عباسيّ (لا أذكره)
جائه إبن الجهم من البادية وقال له مادحاً
أنت كالكلب في حفظك للعهد=وكالتيس في قراع الخطوب
فثاروا عليه جلساء الخليفة ووزراءه
فقال لهم دعوه وأرسلوه ليقيم في الرصافة
وبعد أن مضت مدّة عاد ابن الجهم بأفضل ماقيل في الغزل
بادءاً به قصيدة مدح فقال
عيون المها بين الرصافة والجسر = جلبن الهوى من حيث أري ولا أدري
بعد أن أثّرت فيه الطبيعة
الشاهد أخ فيصل أنك لا بدّ أن تخرج من إطار بيئتك لتحلّق بعيداً مع الشعر..
فممدوحك أكبر من أن يكون جميله كحليب المغاتير كما قلت..
ولك ودّي