لو ان الجروح تهون
ويكون الدواء دمع العيون لبكيت العمر كـلـه
ولكن لم تجني غير دمعة حارقة اخفيها بين جفني ترفض الخروج
ليس خوفا من مواجهتها ولكن حتى لاانهار واحلامي الباقيه تنهار معها
فرغم هذا الالم كله لا زلت اصر على المواجه
بوجه الريح العاصفه مهما كانت شدتها بارادتي القويه والسير نحو الامل
وان كان بعيد فلن يهابني طول الطريق و وعورته ومتاهاته
الايام تمر وتنقضي و .. دمعـ على خدي ـتي.. شامخه عاليه كا القمر بسمائه
هاهي واقفه تحيط بها ثقتها و يزينها كبريائها فهي ليست من الذين
يرضون با الهزيمه ورفع الرايه البيضاء
معلنه الاستسلام...