[^][®]]شريكان في نشر المنكر علينا الإنكار عليهما ][®][^][®]]


تعلمون أحبتي الكرام ما للمنكرات من

خطر عظيم على الفرد والمجتمع

ولقد لوحظ في هذه السنوات المتأخرة توسعا كبيرا في انتشار المنكرات

بعد غزو الفضائيات لنا وعالم النت والإنفتاح الحاصل

من جراء العولمة والرأي والرأي الآخر

الذي مرر كثيرا من المعتقدات الباطلة بحجة الرأي الآخر

وإن كان رأيه يخالف الكتاب والسنة

وبهذه المؤامرة الواضحة والدسيسة المعروفة برز ونعق كثير

من الكتاب الصحفيين وكتاب النت

بل حتى ممن ينتسبون إلى العلم ولكنهم ضلوا عن العلم

الصحيح ( قال الله قال رسوله قال الصحابة )

وتكلموا على علماء أجلاء بدون وجه حق فلقد تكلموا

على ابن تيمية رحمه الله ورموه بالعظائم

التي هو بريئ منها وتكلموا على علمائنا الأجلاء

ورموهم بكل التهم البالطلة وأنهم لايفقهون

الواقع وأنهم يعيشون في أبراج عاجية بعيدا

عن نبض الشارع والرأي العام - زعموا !!!

وهذا كله من الدجل والكذب والحقد الدفين على علماء الحق

وماعلموا أن العلماء بحق لايتكلمون إلا عندما

يكون الكلام واجبا ولايسكتون إلا عندما

يكون السكوت واجبا أيضا

وهؤلاء المغرضون ماعملوا ذلك وتفانوا فيه


وسلطوا عليه إعلامهم المضلل إلا


ليتمكنوا من إقصاء الأمة عن علمائها ليضلوهم


ويغرقونهم في الشهوات إغراقا



ومن هنا أصبح المنكر

عند كثير من الناس أمرا معتادا عليه لاتهتز له المشاعر ولا يستحضر فيه

مخافة الله عز وجل وإن الشريكان في نشر المنكر هما


<؛؛< شخصان " شخص فعل المنكر

وآخر لم ينكر عليه كلاهما شريكان .

وإن الواجب علينا أن لا نسمح لهما وأن نكون نحن الأقوى لأننا


على الحق ولكن بالتي هي أحسن حتي تعطي ثمارها

ونحن مسئولون عن ذلك فالله الله في هذا الأمر .

ولايأكل الذئب من الغنم إلا القاصية

فالواجب علينا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر


على ماتوجبه الشريعـــــــــــــــة وحسب الإستطاعة

كما قال شيخ الإسلام بن تيمة رحمه الله