لونك المفضل
سمير هادي (جازان) حقق فريق حطين السبق بين أندية منطقة جازان وربما على مستوى الأندية الجنوبية “منطقة الجنوب” وذلك بصعود فريقي الناشئين والشباب الى الدوري الممتاز. نادي حطين من “صامطة” قد يكون النادي الوحيد في أندية الدرجة الثالثة الذي يطبق الاحتراف بمعناه الحرفي وان كان بشكل مصغر أو حسب الامكانيات المتاحة للنادي. ادارة حطين ومنذ ان تولت زمام الأمور في النادي وضعت منهجية خاصة لادارة دفة النادي ومضت قدما في تطبيقها وسرعان ما أتت أكلها خلال فترة رئاسية واحدة وهي فترة غير كافية لتحقيق الكثير من الطموحات والأحلام خاصة في أندية جازان ولكن ادارة حطين اختصرت الزمن وترجمت عملها الجبار الى واقع ملموس ولا شك ان الحس الاحترافي والسياسة التي تتعامل بها الادارة كانت السبب وراء هذه الانجازات. يقول رئيس نادي حطين فيصل مدخلي في هذا الصدد: طوال سنوات طويلة والى وقت قريب كانت أندية جازان تعتمد على ابناء المدينة نفسها بمعنى نادي التهامي يعتمد على ابناء مدينة جازان واليرموك يمثله لاعبين من أبو عريش وهكذا ولعل ذات أحد الأسباب في تأخر الرياضة في المنطقة وضعت في تصوري ان نادي حطين ليس حكرا لابناء صامطة بل لجميع ابناء منطقة جازان وأبواب النادي مفتوحة لكل موهبة وهذا ما عملناه صحح نادي حطين في صامطة ولكننا نتمي الى منطقة جازان وأي انجاز سوف يحسب لجازان ويهمنا في المقام الأول النهوض بالكرة في جازان، في الحقيقة ان ادارة حطين استفادت من أخطاء الادارات السابقة وعملت بأسلوب جديد ومغاير وصل بنادي حطين الى هذه المرحلة وبات اسم النادي مألوفا بعد ان كان متواريا في الظل لسنوات طويلة وغير بعيد ان يكون حطين رقما صعبا في الكرة السعودية على مستوى الناشئين والشباب لا سيما وان لاعبيه اصبحوا تحت مجهر الأندية الكبيرة وبمبالغ تعتبر خيالية بالنسبة لأي رياضي في جازان بالتأكيد صفقة خالد عواجي “والمليونان والنصف” لن تكون الأخيرة وهناك صفقات قادمة بدأت بوادرها في الظهور وشيء طيب ان يحدث ذلك لأن ادارة حطين استوعبت مفهوم الاحتراف ودخلت عالمه من أوسع الأبواب.
قوانين المنتدى