لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: كارثة على الإنترنت!

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أم أحمدكبعي
    عضو موقوف
    تاريخ التسجيل
    04 2006
    الدولة
    في قلب زوجي
    المشاركات
    682

    كارثة على الإنترنت!

    --------------------------------------------------------------------------------

    السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
    كيفكم ؟؟؟الكل بخير ان شاء الله
    لقد قرات قصة فتاة في احد المنتديات و اردت نقلها لكم

    كارثة على الإنترنت!

    أنا فتاة في الثالثة والعشرين.. أمر بحالة نفسية سيئة للغاية سببها تصرفاتي الطائشة غير المحسوبة.. إنني أعترف بخطأ تماديت فيه حتى غرقت في بحار الندم.. توفي والدي فترك بموته فراغا نفسيا وعاطفيا كبيرا فلجأت للإنترنت أشغل نفسي في محاولة للهرب من الحزن والاكتئاب الذي خلقه رحيل والدي.. تعرفت على شبان وشابات عن طريق «الإنترنت» فكنت أتحدث إليهم لساعات طويلة. وما لبثت أن تعرفت على شاب يقيم في مدينة قريبة من مدينتي..



    تشعبت نقاشاتنا وحواراتنا ثم طلب رقم هاتفي فرفضت وبعد إلحاح منه أعطيته رقم جوالي وأصبح كثير الاتصال.. بعد ذلك طلب لقائي فرفضت أيضا وبعد إلحاح قابلته في أماكن عامة وتعددت لقاءاتنا.. وفي هذه الأثناء تعرفت على شاب آخر.. كان لطيفا وملما بالمواقع وخبايا الإنترنت فكنت أتعلم منه ما أجهله.. تعددت مكالماتنا ونقاشاتنا وطلب رقم هاتفي، وبعد تردد أعطيته إياه ثم طلب لقائي فخرجت للقائه وهكذا وأنا أتخبط فما الذي أفعله بنفسي؟! ثم تعرفت على شاب ثالث كان ألطفهم وشعرت معه بالحب في حين أن الاثنين السابقين كنت أشعر بهما كأخوتي أسمع أخبارهما.. أشاركهما حل مشاكلهما وهكذا استمرت علاقتي بهؤلاء الثلاثة إلى أن اكتشفت أختي الأمر نصحتني أن اتركهم فوعدتها بذلك لأسكتها.. تقدم لخطبتي شاب ممتاز.. فرحت لأني وجدت فيه طوق نجاة لأنهي علاقاتي على النت.. وفعلا تمت الخطوبة وطلبت منهم أن يدعوني وشأني وأنهيت علاقتي بهم.. اثنان منهم وافقا أما الثالث وهو الأول فلم تعجبه فكرة تركي له فقام كعادة المتمرسين بالكومبيوتر بمراقبة بريدي الإلكتروني ورأى رسائلي للشخصين ورسائلهما لي فطبعها وأرسلها على عنوان منزلي وعندما رأيتها صعقت وكدت أموت وسارعت بإحراقها خشية أن تقع في يد خطيبي الذي يحبني وأحبه ولكني أشعر بالخوف والقلق أن ينفضح أمري فيتركني خطيبي الذي أحبه وأشعر بذنب كبير نحوه.. أعيش في رعب حقيقي كلما رن جرس المنزل أو الجوال أو الرسائل الخاصة بي.. أو مفاتحة أسرتي لي بأي موضوع أظن أنهم عرفوا بعلاقتي الطائشة..إنني متعبة.. أشعر بأني غير جديرة بعملي وأنا معلمة.. أشعر أني لست أهلا لهذه المهنة الشريفة.. ولست أهلا لثقة أهلي.. إنني نادمة.. نادمة.. نادمة.. أرجوك انشر رسالتي لتكون عبرة لكل الفتيات اللواتي يعبثن وراء الكومبيوتر بحثا عن التسلية فيقعن في كمين الأنذال.

    النادمة (ر)

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبوإسماعيل
    المشرف العام
    تاريخ التسجيل
    06 2003
    الدولة
    صامطة
    المشاركات
    28,312

    مشاركة: كارثة على الإنترنت!

    الفراغ العاطفي عند الفتيات مصيبة

    والمصيبة الأعظم والأدهى أن يكون عند المتزوجات .



    اللهم استرنا بسترك يا رحمن يا رحيم


    الله يجزيك خير يا أم أحمد
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية قلب صارخ
    تاريخ التسجيل
    08 2006
    الدولة
    على قبري
    المشاركات
    3,522

    مشاركة: كارثة على الإنترنت!

    لاحول ولا قوه الابالله العلى العظيم

    قلب صارخ

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أم أحمدكبعي
    عضو موقوف
    تاريخ التسجيل
    04 2006
    الدولة
    في قلب زوجي
    المشاركات
    682

    مشاركة: كارثة على الإنترنت!

    حياك الله
    أخي الفاضل ابو اسماعيل
    وشكرا على المرور

  5. #5
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أم أحمدكبعي
    عضو موقوف
    تاريخ التسجيل
    04 2006
    الدولة
    في قلب زوجي
    المشاركات
    682

    مشاركة: كارثة على الإنترنت!

    اهلا بك اخي قلب صارخ وشكرا على المرور

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •