هذا الرجل في الصورة هو مصطفى كمال اتاتورك سالخ تركيا من الاسلام بأمتياز.........ربما يختلف معي بعض الاتراك لكني احببت ان اسوق وفي مواضيع متتالية مواقف بعض من هدمو الاسلام في بلدانهم وكانو عونا لأعداءه عليه
واليوم نسوق بعض مواقف اتاتورك من هذا الدين
طبعا هذا بمناسبة منع الاسلاميين من الترشح لمنصب رئاسة تركيا
1-اولا في تحليل عاجل لشخصية هذا الرجل يتضح الاتي
بما انه قد قامت حركات تحررفي اغلب الدول العربية ضد بطش الاتراك اثناء تداعي الدولة العثمانية وخسائر الاتراك الفادحة في مواجهة هذه الحركات فقد ترسب في اذهان الكثير من الاتراك حقد دفين على العرب ولايزال الى اليوم
وبما ان السيد اتاتورك قد نشأ في هذا الجو فقد تأثر بتلك الموجة من الحقد على العرب ومن ثم على القران بما انه ينطق بلسان هؤلاء القوم وفي نفس الوقت تسلل الى قلبه اعجاب بالطريقة البريطانية بما انه تربى في عزها
هذ باختصار......
2-خطواته ضد الدين فنسوق بعضا منها
الغاءه للخلافة بانقلابه ضد عبد المجيد الثاني العثماني
منع كتابة اللغة التركية بالحروف العربية
منع تدريس الدين في جميع المدارس الحكومية
لايسمح للرجل الا بزوجة واحدة
منع الحجاب في المؤسسات الحكومية منعا باتا ومخالفة ذالك تحرم المرأة من دخولها والعمل او الدراسة.....ملاحظة لم يسمع بهكذا قانون سوى في تركيا
وغير ذالك الكثير من الاغتيالات ضد كل من له علم ولو قليل بالدين
وهذه المبادئ قادت الى ظهور اجيال في تركيا ليس لهم انتماء محدد لا الى الغرب فأوربا لم تقبل تركيا ولن تقبلها في المدى المنظور ولا الى الشرق فألامة الاسلامية لا تقبل هذا النموذج حتى ولو بدا للوهلة الاولى ناجحا من بعيد الا انه يخفي هشاشة واضحة
ومن مضاعفات تلك الحقبة نزول الكثير من الاتراك الى الشارع متظاهرين ضد ترشيح اسلامي لمنصب الرئاسة حتى لوكان اسلامي بالاسم فقط
والعجيب انها لم تتحرك حميتهم عندما زارهم البابا بعد تصريحه الشهير فأكرمو وفادته وادخلوه الى الجامع الكبير
في اسطانبول الذي كان في يوم من الايام كنيسة مشهورة ربما ليستعيد فيه ذكرى امبراطورية الصليب البائدة
نسيت ان اضيف ان السيد اتاتورك امر بأن تكون المساجد متاحف يسمح بزيارتها لكل شخص
انوه اني لا استعرض سيرهم الذاتية فقط مواقفهم من الاسلام
القادم.........الحبيب بو رقيبة .......الرئيس التونسي السابق