على لسان الشهيد 00 القعيد 00 الذي لم يطأطأ كالعبيد 00 الفقيد الشيخ أحمد ياسين رحمه الله :
ترفعت عن درب المذلة شامخا ً
................ ومابين أهداب الشذا قد غدا غدي
وقلت لنفسي والدروب محيطة
........... إذا كان درب العز خلف الردى ردي
فقد كنت بين الزمهرير مسافر
......... وقد كان قلبي في هجير الصدى صدي
وكم شدني شوقي لأمجاد أمتي
........................تجسدها حقا هداية مهتدي
فيدوي بها التكبير فخرا وعزة
................. ويهوي بها في لحده كل ملحد ِ
أيا أمتي والعيش أوهام لحظة
.........إذا لم تثوري خوف بأس العدى عدي
فهبي وثوري للجهاد كرامة
.............ويكفيك ما قد ضاع منا سدى سُدي
ففيك كنوز الخير تنساب ثرة ً
.........وما دمت مهدأ للهدى والجدى جٌُدي
أرى وجهك الوضاء يبرق نوره
................... تكلله الأزهار بين الندى ندي
أيا أمتي والزاد قرآن ربنا
................. فزيدي به قربا ومن زاده زدي
فكم لك من أمجاد ماضي مؤثل ٍ
................... ولن تمسح الأمجاد أحقاد حاقد ِ
ولن تنتهي في صولة الزيف نخوة
.................... أرادت لها ذلا عداوة معتدي
أيا أمة الإسلام يا خير أمة
.......................روابطها تشتد عند الشدائد ِ
فكم سقت غدارا إلى حتفه ضحى
............... وكم قد تردى صائد في المصائد ِ
أيا أمة الإسلام والعدل أبشري
................. سيحميك مغوار ويفديك مفتدي
يطبق شرع الله في كل شأنه
.................... له أسوة في خير قائد يقتدي
ففي القدس أبناء الخنازير عربدوا
............... وكم قد أبادوا ساجدا في المساجد ِ
وكم هدموا دارا وقد ضمَّ أسرة ً
.................أضاعوا به ظلما جهود مجاهد ِ
فكم نقضوا كل المواثيق خسة
................ وكم قد تجلى كيدهم في المكائد
ِفمن خان خير الخلق والوحي نازل ٌ
.................تُرى هل يفي في عهده للمعاهد ِ
********
شعر
حسين أحمد النجمي