قصيدة الام
الشاعر ابراهيم المنذر

أغرى امرؤ يوماً غلاماً جاهلاً=بنقوده حتى ينال به الوطر
قال إتني بفؤاد امك يا فتى=ولك الدراهم والجواهر والدرر
فمضى واغمد خنجراً في صدرها=والقلب اخرجه وعاد على الاثر
لكنه من فرط سرعته هوى=فتدحرج القلب المضرج إذ عثر
ناداه قلب الام وهو معفرٌ=ولدي حبيبي هل اصابك من ضرر؟
فكأن ذاك الصوت رغم حنوه=غضب السماء به على الولد انهمر
فاستل خنجره ليطعن نفسه=طعناً ليبقى عبرة لمن اعتبر
ناداه قلب الام كف يداً=ولا تطعن فؤادي مرتين على الاثر

.
.
.


ناداه قلب الام
كف يداً ولا تطعن فؤادي مرتين على الاثر

يا ألله ما سر هذا الحنان
الذي يسكن قلب الأم
تعثر قلمي هنا ليقف مذهولـاً
ويخيم صمت


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي