كنت أقلب دفتر مذكرات أختى فوجدت موضوعاً شدني كثيراً كتبتة قبل أيام إثر قضيةهزتنا جميعاً فطلبت منهاإعطائي لاتمكن من وضعه فى منتدانا فوافقت ..
فأحببت ان أضعه بإسمها بين أيديكم لنكون من والى ومع الحدث ........ الــــــدانـــــــــــــــــة
0000000000000000000
لا نامت عين من قتلووووه
صحوت ذلك اليوم باكراً ايقضتني من نومي انقباضة صدر عنيفة تلتها دقات لا بل طرقات قلب اقشعرلها بدني سرت كالمسحورة متجهتاً صوب فناء الدار لأرى واسمع ضجيج تلك العاصفير وهي تغادر اعشاشها جماعات جماعات بشكل مريب وكأنها تنذر بحلول عاصفة هوجاء مع ان السماء خالية من السحب والغيوم خالية حتى من بعض السديم
ايقنت نفسي ان هنالك امرا وابا عقلي ان يستجيب لهواجيس قد تكون اوهاماً فمضيت لألملم حاجاتي المبعثرة حملت حقيبتي وانطلقت الى كليتي وفي الطريق احسست بأن الضباب يملأ المكان وبدا لي ان عتمة الليل مازالت تصارع خيوط النهار ولا اضنها سوى عتمة وضبابية عيني التي بدأت ترى كل شي قاتم
بحت لصديقتي بما ينتابني من خوف وفزع فقالت لي بصوت تعلوه السخرية
(سوداوية ومتشائمة كعادتك فاذهبي عني ودعيني اعش يومي الجميل هذا بعيد عن وساوسك وتنبئاتك البلهاء ) لم تكن تنقصني سوى كلماتها لأزداد تألمً وانطوائاً 000000000
مرت محاضراتي ثقيلة وممله نظرت لساعتي لأتأكد من ان عقاربها لم تتوقف
ولكن لحضة
فقد تجمع شتات عقلي على كلمة قالتها صديقتي بصوت يكاد يسمعة الأصم وهي تقف على باب القاعة " قتلوووووووه"
صفعتني يد خفية لأقف شاخصة لبصر واجمة
تتصارع كلماتي بداخلي ليسعفني لساني بعد صمت طويل
قلت لها( من هم ومن هو) فقالت لي كلا ب البشرية الصهيون سألتها بالله ان تقول غيرة ان تقول ياسر عرفات اواحد وزرائة اواحد القادة العرب او حتى بن لادن
لكن لا تقولي هو لا تقولي شيخي احمد
قالت هو
قلت لا
قالت بلا قلت لا
قالت بلا ورددتا ثلاثاً
فتسابقت خطواتي الى الوراء لأرتمي كشيخ طاعن انهكته السنين
تملكني احساس عجيب ولكنه لم يكن غريباً فقد راودني الاحساس ذاتة قبل عامين عندما غيب الموت عني صديقتي
حينها ارتدت الي ضجيج العصافير المغادرة اعشاشها 000ودوت في المكان صرخة كياني المتزلزل واغرورقت عيناي بالدموع فانفجرت باكية
كطفل فقد يد امة الحانية في زحمة الحجيج ..
سألت نفسي لماذا هو فهو مقعد
مقعد؟؟؟
نعم هو مقعد ولكنة بعزيمة قوم من الرجال كنت استمد قوتي وارادتي منة
كنت اراه كالجبل والناس من حولة اودية
رجعت للبيت غير مدركة من حولي حتى اهلي لم احس بوجودهم اتجهت وعبائتي فوق راسي للتلفاز لأرى بعيني ابشع صورة رسمتها شياطين الإن وافاجأ بمنظر كرسية المحطم وجسدة الممزق ورغم ذلك بدا ايمانة الطاهر يعلو محياة
فهنيئاً لك يا شيخ الأمة احمد ياسين جنان الفردوس "بإذن الله"
وهنيئاً لهم احطاب جهنم "بإذن الإله"
فسألتكم باللة ان تقولوها وترددوها ثلاثاً :
لا نامت عين من قتلووووه
لا نامت عين من قتلووووه
لا نامت عين من قتلووووه
اختكم " النرجسية"
