أخواني السلام عليكم ...................لقد أعجبني شخص ذات يوم وهو يقف بجانب الطريق ويذهب لإزالة صدام سيارة سقط على الطريق فكنت أنظر إليه بإعجاب وأقول لقد تصدقت ياهذا........................ لحديث الحبيب صلى الله عليه وسلم إماطة الأذى عن الطريق صدقة . وفي يوم لأحظت مجموعة من الشباب يتناولون مشروبات ويرمون هذه العلب الزجاجية وسط الطريق ويجدون المتعة في الاستماع لصوت الزجاج وهو يتكسر وكل واحد يرسل ضحكة عريضة وإعجاب بهذا المنظر فكنت أتعجب لهذا الصنيع ، وقدأصبحت ظاهرة الإعتداء على البيئة ظاهرة ملفتة للنظر فتجد الشبيبة يجتمعون في مكان ما من القرية وتجد المكان قد أحيط بهده المخلفات لاحياء ولاخجل ...................... وفي يوم خرجت بأهلي على شاطئ البحر وإذا بي أحد أطفالي يصرخ ويبكي من زجاجة أصابت رجله ونزف منه الدم فأردنا المتعة بالمكان فأصبحنا نبحث عن الطبيب ..فهل من علاج لهذه الظاهرالغريبة على مجتمعنا! أرجو مشاركتي الغيرة على بيئتنا في وطننا الغالي أينما كنا في مملكتنا الغالية حماها الله وبحث الحلول المناسبة للحد من هذه الظاهرة الغريبةوفقكم الله..........