الخروج عن المألوف من الظواهر التي لا يمكن لأي عاقل القبول بها ولا الرضوخ لهاتحت مايسمى باالأمر الواقع ومفهوم الحريه يعني ضمان حقوق المتحرر واستقلاليته التامه فيما يخصه شرط ان لايكون في حريته تعدياً على حريات وحقوق الأخرين وهذا مايقوله ديننا الحنيف عندما شرع للمرأة حقوقها وفق ظوابط محدده تتناسب مع خصوصيتها بمايضمن عدم التعدي على حقوقنا ومشاعرنا نحن معشر الرجال ولكن مايحدث هو تعدي سافر بسم حرية المرأه اقصد احتلال المرأه هؤلاء النسوه منهن منكرات انوثتهن (مسترجلات) ومنهن المتبرجات الذين نجدهن في الشوارع والطرقات من هنا بدأت معاناتنا وازدادت المشكلات لدرجة ان تركيز السائقين عليهن انساهم الأشارات وكانوا سبباً مع حفر السكك وغش الإطارت في استمرار المسلسل اليومي حوادث وإصابات ولم يكفيهن ذلك بل احتلوا الأسواق والمحلات وكأن كل مايباع خاص بالسيدات حتى بيوت الرياضه والبوفيات ، ولو وقف أدم يريد ركوب احدى اليموزينات (ينلطع بالساعات) والوضع هنا يختلف تماماً مع (الستات) فلا يأخذ ذلك منهن سوى لحظات حتى تصطف امامهن جميع انواع السيارات خاصه واجره ودبابات ، اما المستشفيات فحدث ولا حرج اكثر العاملين فيها سيدات( بنات بلد) وفلبينيات امتلأت بهن الكونترات وضاقت منهن الممرات, ويزداد الظلم لدرجة اننا لوأردنا الخروج للمنتزهات نجد (كيداهم ) قد احتلت كل الأرصفه والدوارات وامتلأت بهن الشواطيء والساحات لدرجة اننا لا نجد لنا مكاناً حتى في مواقف السيارات ، إنما اخافه ان يتطور الأمر وتزداد التعديات فنجدهن يوم ما عسكريات في الشرطه والمرور أو الجوازات ، اويصبحن رياضيات يشكلون الفرق والمنتخبات ويكتب على الملاعب خاص بالعائلات عندها سوف اغـــــادر الأرض (انشالله بدون أكسجين ولاكمامات) ولن انزل في قمر للفضائيات لاعرب ولاعجم ولانايل سات فقد امتلأت بكل الجنسيات في تجمع عالمي لكل الفاتنات بل سوف ابحث في السماوات عن اي كائنات تحفظ بينهم الحقوق والحريات بعيداً عن تلك المغريات
وأخيراً
مع ما تجده حقوقنا ومشاعرنا من تعديات تدخل الغرائز مع العقل في صراعات حتى يصبح لكل شخص منا عدة شخصيات فيا مثبت العقل نسألك الثبات
وسلام من الله عليكم ورحمة وبركات
الكاتب
مؤسس حركة
(تحرير الرجال من طغيان السيدات)
إنسان من الماضي
جميع الحقوق محفوظه