مانراه اليوم من الزواج الشكلي المنتشر بين الناس قد ساهم بشكل فعّال في اختفاء الحب من على وجه الارض ،ورحيله الى غير رجعة
لم يعد الزواج هو زهرة الحب العميق،انما اصبح يتمّ لاهداف اخرى لا تمتّ الى الحب بصلة:الحماية،المال،الشقّة،الاهل،المظهر الاجتماعي الخ...والمشكلة الحقيقية هي ان كل ما سبق ذكره لا يمتّ باي صلة لقلبيْ رجل وامراة تشرّبا حبّا حقيقيا وارادا الزواج
تسع وتسعون بالمئة من الزيجات فاشلة ،لكن الجميع يحاول تغطية الامور واخفائها كما هي عادة العرب...والسبب في تحطّم الزواج على صخرة الواقع يعود الى كونه تمّ لاهداف خاطئة
وحده الحب بامكانه ان يكون الاساس الذي يبنى عليه زواجا حقيقيا:الحب المتامل العميق وليس التفاهات التي نراها باسم الحب...انه الطريق الوحيد لمعرفة مدى التوافق بين الشريكين
وحده الانسجام التام الذي يكوّن وحدة داخلية بين نفْسيْن هو المهم،وليس الاهل والمظاهر الاجتماعية والحفلات والذّهب
في مجتمع صحّي يملأه الوعي،سيكون ذلك الحب الذي اتحدث عنه ممكنا،طبيعيا دون اي تحضير او افتعال...امّا مجتمعنا الآن فلا يوفّر الا الجنس لانه مجتمع مُحتجز على مستوى الغريزة ولم يطلق سراحه بعد
منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووول