ثلاثة أعوام مرة لا اعلم كيف أزهقت من عمري !!! هكذا خطفتني أيامها لأكون معتقلا تحت أسلحة البعد على عنقي وبيدي حملت كل شجون الانتحار , جعلتها تعلن وبكل صراحة أنها خاطفتي أمام مرءا من الناس حاولت إجبار نفسي على البقاء تحت انقاذالصبر لكنها أبت دفاعات قلبي أن أكون كذلك جعلتني هي لوحدها أراها دون غيرها من الناس تحمل كل معاني السياسة لكني على يقين تام أن رؤاها لم تعانق سطور السياسة .
جعلت مني علامات استفهام بلا نقاط في أسفلها لكن أهذا كله اعتكاف على كنزي المصون ؟ ربما يكون ندم على أيام مضت دون اعتكاف قلبي لها إذا من هي ؟
هي ترجمة الحرف حين تكون اللغة وهمية وبعيدة عن ملامسة الشفاه أو هي تلك الشفاه التي جعلتني أغالط المقولة التي أعلنت استخراج كل أنواع الرحيق من أرحام الزهور ..... ماذا قلت الزهور ّّّ!!!! .
هي لها بكل ما فيها حتى بأشواكها أتعلمون لماذا ؟ ربما يأتيها يوم تكون فيه شديدة الملل فأعطيها يدي تتسلى بها فإذا جرحتني سيسيل دمي تسلية لكتاباتها على جدران المتضرر من بعدها وستبقى كتاباتها شاهدا رغم اختفاء المكان بالتغيرات الفسيولوجية لنبض الوجود وألا وجود وذاك المحرك للدورة الحمراء .
لن نرمي بحظنا (أنا وهي ) في عرض التمني بل هي قلوبنا من جنى علينا فأحببنا أن نكون هكذا معلقين نطالع السماء وتحن لنا أنفاس الأرض رغم أننا ندوس على عنقها المغري للاضطجاع على سرير الخيانة .
الحب لم يأتي من فراغ بل الفراغ جعل من الحب فلسفة عند البعض فأنا لا أؤمن أن الناس يزورن المساء بل المساء هو السباق دائما لزيارة عيونهم ليكون هو الوحيد الذي يتقمص الستر وهو أول من يبوح على تلك الأوراق البيضاء.
هذه الدندنة لم تسمع إلا ممن فقد السمع في سنين الحب الذي ينبت في قاع التوابع رغم انه يزرع يوميا في مزارع الأولويات , هكذا هو حالنا لا بد أن نسير وألا نفهم ممن يجارونا لا نهم لو فعلوها باتوا يهمون بنزع كل أقنعت السعادة وربما يكون من الغرابة أن نناقش القادم بلغة لمجهول مادام الواقع يتراقص أمام إعادة المجريات موافقا لكل توقعات الكهنة الذين لم يستخدموا منذ أعوام أعوانهم من المردة بل هي أفواههم نزفت عروقها الحمراء دما يسيل في الشمال والجنوب من العالم والشرق والغرب من جهات أفراده .
لمسة حنونة دافئة بأطراف الأصابع تجعل للأمل بقية لكن حين تكون الأصابع مبتورة رغم وجودها فهل وهمية ؟؟ لا لابد أن تكون ممرغة بطلاء ( ألا تكوني) في عالم اليوم لكن سؤالي هل للعالم حدود ؟؟
لا هو واحد من واحد رغم كثرة حكامه الجاثمين تحت قوقعة الانتظار ... ماذا دهاني حروفي تتمرغ بالوان السياسة ..
لا أنا لست سياسيا بل حياديا بكل ما تعنيه هذه المجرمة عندما تكون وهما وردءا تستخدمه لكي تأمن غدر الغد من صاحب المطرقة التي تحمل اعلامها النجوم وهي ليست صعبة بل سهلة لمن حاول أن يفهم معنى الأجراس السماوية حيت تكون هي العلاقة الواصله بين الدعاء والمناجاه والاعتراف في زمن كثرة فيه الشموع الصناعية لابد أن أكون (بابا ) بعد عامين من الان لكي أرى ذلك المجهول.....