ما دفعني للكتابة هنا عن هذه القضية هو أنني أصبحت أصطدم في كل يوم
بخبر جديد تتناقله الصحف والمنتديات عن قصص وحوادث عنف مختلفة في الشارع
والمدرسة بل وحتى داخل المنزل ..
سأضعكم في الجو النفسي الذي أعيشه الآن وأنا أكتب هذه السطور فقد قرأت توا هذا الخبر المصدم
الحكم بالقتل تعزيراً على والد غصون وزوجته
حُكم يوم الاربعاء 25/4/2007 في المحكمة العامة في مكة المكرمة بالقتل تعزيراً على كل من والد الطفلة غصون وزوجته وذلك في قضية مقتل الطفلة غصون
العام الماضي إثر تعرضها لتعذيب من قبل والدها وزوجته مما أدى إلى إصابات تسببت في وفاتها .
حيث أدلى والد غصون باعترافات تفصيلية حول تعذيب ابنته باستخدام عصا وسلك ولي مياه ، وأنه كان يقوم
بربطها بسلاسل حديدية ويعرضها للشمس أوقات الظهيرة ، وتارة يمنعها عن تناول الطعام ، وأما زوجته فكانت تقوم بسكب "الكلوروكس" على جسدها .
وبعد الكشف على جثتها اتضح أنها أصيبت بكسور في الجمجمة وكسور في القفص الصدري مما أدى إلى نزيف حاد .
الأب القاتل يعترف : تعمدت تعذيب ابنتي وحرمانها من الطعام
الرياض - أحمد غلاب
أكد مصدر أمني أن قضية الطفلة غصون ذات الأعوام التسعة المقتولة "تعذيبا " مازالت رهن التحقيق وثبت أن والدها قد تعمد تعذيبها وحرمانها من الطعام على مدى ثلاثة أيام وضربها بسلاسل غليظة واعترف بأنه كسر يدها وضربها في أنحاء متفرقة من جسمها ضربا مبرحا مسببا العديد من الكسور والكدمات أدت إلى موتها .
وكشف المصدر نفسه أن والد الفتاة مازال موقوفا في شرطة المنصور وزوجته الأخرى رهن التوقيف في سجن النساء.
وتأكد أن والد الفتاة 34 عاما وعاطل عن العمل وخال من أي مرض نفسي ولم يكن مدمنا المخدرات وبرر فعلته بعصبيته الشديدة .
وأشار المصدر الى أن جثة الطفلة سترسل ابتداء من الأسبوع القادم إلى الطب الشرعي بصحة العاصمة لتشريحها.
كما علمت (اليوم) أن والدة الطفلة غصون مطلقة ومتزوجة من زوج آخر يعيش في جدة وأنها هرعت بالحضور لمكة بعد سماع نبأ وفات ابنتها .
وهذه قصة الطفلة غـــــصـــــون رحمها الله
((( أب يعذب طفلته ويربطها بسلاسل ويضربها بوحشية حتى مفارقتها الحياة في السعودية )))
كشفت تحقيقات شرطة المنصور بمدينة مكة المكرمة في قضية مقتل الطفلة "غصون" ( 9 أعوام) عن تعرضها إلى
حالة من الضرب المبرح من قبل والدها مما أدى إلى إصاباتها وتم نقلها على الفور إلى أحد المستشفيات إلا أن
روحها البريئة فاضت إلى بارئها ووفقا لصحيفة الرياض السعودية الأحد 10-4-2006 فإن الطبيب الشرعي وجد
على جثة الطفلة آثار تعذيب جسدي حيث تم ربطها بسلاسل وضربها بطريقة وحشية كما كشفت التحقيقات عن
وجود إشارات إلى علاقة زوجة والد الطفلة ومساعدتها لزوجها في عملية الضرب إضافة إلى شحنه على ابنته
وقامت شرطة المنصور بإيقاف والد الطفلة وزوجته رهن التحقيقات لمعرفة أسباب إقدامهما على ضرب الطفلة
وتعذيبها حتى فارقت الحياة وقال عم الطفلة إن هناك جريمة تجدد يوميا لطفلة بريئة لا ذنب لها حيث تواجه الضرب
المبرح والتعذيب اليومي من سكب لمادة الكلوروكس والضرب بالعصا والركل والرفس الذي كنت أشاهده في
كافة أنحاء جسدها الغض إضافة إلى ترويعها وتنويمها عند مدخل الفيلا بعيدا عن أخيها من والدها والذي ينعم
بكل وسائل الراحة داخل الفيلا وفي حضن أبويه وأضاف عم الطفلة حزينا على مصيرها قائلا سبق أن تقدمنا بثلاث
شكاوى إلى جمعية حقوق الإنسان ودار الرعاية الاجتماعية بمكة واذكر أن لجنة حضرت إلى المنزل لكن شقيقي
رفض دخولها وحال دون كشف الحقائق فالكسور التي كانت تعاني منها غصون والعذاب الذي كانت تتعرض له لم
يكن بمقدور أحد الوقوف عليه بسبب السجن المحكم الأبواب داخل الفيلا))))
والآن ..
فلنحاول معا تجاوز ذلك الألم والغضب الذي يجيش في قلوبنا ..
لنطرح بعض الأسئلة ..
ما أسباب ظاهرة العنف مثل هذا العنف ؟
وكيف يمكننا وضع حد لتفشيه في مجتمعنا ؟
دمتم بخير ..