أخواني قراء منتدى صامطة الأصيل السلام عليكم ورحمة الله ........................
إن المتأمل في حال الناس في هذه الأيام يجدأكثرهم لا يكادون يخرجون عن المقولة المشهورة إما معي أو ضدي فتجد أخواننا أصحاب القات الذين قد ابتلوا بهذه العادة الضارة هم أصحاب مجلس أنيس أنيق يتسامرون إلى الصباح بل أن البعض يأتي عمله متكاسلا متثاقلا بل إن بعضهم قد يغفو في مقر عمله وأخص بالذكر الأخوة المعلمين الذين نأمل منهم الكثير الكثير في بناء جيل المستقبل وقد وضعوا في هذا الموقع من أجل أمر في غاية الأهمية من قبل الحكومة التي تحرص على سلامة الجيل من كل ما يعكر مسيرته التربوية والتعليمة وعندما يقف الوعاظ والخطباء في المساجد للحد من هذا الخطر تجد أن هذا الواعظ يصنف في القسم الثاني ضدي .....إن الذي يغوص في أعماق المجتمع يجد الكثير من هذا القبيل الذي ينبغي ألا يفهم على هذا النحو وفي الحقيقة أن هذا الموضوع يحتاج وقفة جادة فتجد أخي القارئ أن الذي يأكل القات لا حرج عنده أن يأكل ولده القات وهذه تمد المشكلة وتزيد خطورتها ولاتحد منها وقد وجدت العديد من هؤلا لا تكاد أن تذكر خطورة هذا الأمر حتى تجده قد أصبح منفعلا ويظن أن المسألة مسألة معي أو ضدي أحبائي إن التأمل ومراجعة النفس قبل إصدار الأحكام لهو من سمات التوفيق والصلاح ولابد للشخص أن ينظر للموضوع قبل الحكم عليه من جميع النواحي ولا ضير في أن يستعين بذوي الخبرة والتجربة فما خاب من استشار ولا ندم من استخار و الابتعاد عن الظن السئ وأن تحمل الأمور محمل الخير والإصلاح وانظر في المشكلة التي قد يقع هذا الابن في الوقوع في هذا المرتع الذي قد يقلب حياته ظهرا على عقب واعمل علي التسامح والتناصح وهي سمة المؤمنين الصالحين قال تعالى :{ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر }صدالله العظيم
وأذكر بقول الشاعر :
كن كما النخيل عن الأحقاد مرتفعا **************** يرمى بالطوب فيلقي أطيب الثمر
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,,,,,,,,,,,![]()