
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحق
الحقيقة ان مايلفت النظر في منطقة جازان منشاهده ونلاحظه من تخبطات في اختيار رؤساء البلديات لادارة البلديات والمجمعات القروية بالمنطقة فهناك من عفا عليهم الدهر ولم يقدمو شيئا وهناك من تم تكليفهم بادراة بعض البلديات وهم لايستحقون ادارة قسم من اقسام البلديات وهناك من هم اصحاب مراتب وخبرة وكفاءة ولكن لايتم اختيارهم فما هو السبب نريد من المشاركين في هذا الموضوع اباء الرأي حول كيف تصبح رئيس بلدية في منطقة جازان ؟سوف انشاء الله وأقول لكم كيف.

اخي كاتب الموضوع :
يبدوا اننا اشغلنا انفسنا بعيوب الناس ونسينا عيوبنا والاخطاء الجمة التي نقع فيها .
اخي الكريم انت وفي هذا الموضوع جعلت من نفسك قاضيا وحكما لتقول وتقرر وتقترح وكان من الممكن ان يعتبر كلامك وجهة نظر من حقك ان تقولها ومن حقنا ان نقرأها فقط .
لكنك تجاوزت الحد وانت تقول : 00000من تخبطات في اختيار رؤساء البلديات لادارة البلديات والمجمعات القروية بالمنطقة فهناك من عفا عليهم الدهر ولم يقدمو شيئا وهناك من تم تكليفهم بادراة بعض البلديات وهم لايستحقون ادارة قسم من اقسام البلديات0000)
هكذا وبدون مقدمات اصبحت القرارات تخبطات 00وعفا عليها وعلى اصحابها الزمن 000ولايستحقون حتى رئاسة الاقسام 0 سبحان الله 0
اخي الكريم انت وامام مراى الناس جميعا ارتكبت خطا جسيما ومنكرا عظيما عندما سميت نفسك ( الحق) واتمنى ان تبادر بتغيير ذلك هداك الله كما ان علينا ان نبدا باصلاح انفسنا قبل انتقاد الاخرين :.
خذ هذه الفائدة هداك الله .
التسمي بأسماء الله –عز وجل– يكون على وجهين:
الوجه الأول: وهو على قسمين:
القسم الأول: أن يحلى بـ (ال) ففي هذه الحال لا يسمي به غير الله –عز وجل- كما لو سميت أحداً بالعزيز، والسيد، والحكيم، وما أشبه ذلك فإن هذا (لا) يسمى به غير الله، لأن ( ال) هذه تدل على لمح الأصل، وهو المعنى الذي تضمنه هذا الاسم.
القسم الثاني: إذا قصد بالاسم معنى الصفة وليس محلي بـ (ال) فإنه لا يسمى به. ولهذا غير النبي صلى الله عليه وسلم كنية أبي الحكم التي تكنى بها؛ لأن أصحابه يتحاكمون إليه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله هو الحكيم وإليه الحكم" ثم كناه بأكبر أولاده شريح. فدل ذلك على أنه إذا تسمى أحد باسم من أسماء الله ملاحظاً بذلك المعنى الصفة التي تضمنها هذا الاسم فإنه يمنع؛ لأن هذه التسمية تكون مطابقة تماماً لأسماء الله –سبحانه وتعالى– وإن أسماء الله –تعالى– أعلام وأوصاف لدلالتها على المعنى الذي تضمنه الاسم.
الوجه الثاني: أن يتسمى غير محلى بـ (ال) وليس المقصود به معنى الصفة فهذا لا بأس به: مثل حكيم. ومن الأسماء بعض الصحابة حكيم ابن حزام الذي قال له النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تبع ما ليس عندك" وهذا دليل على أنه إذا لم يقصد بالاسم معنى الصفة فإنه لا بأس به.
المجيب العلامة/ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله -
اذا اتمنى من ادارة المنتدى وبصورة عاجلة تغيير الاسم الحالي لكاتب الموضوع الذي سمى نفسه ( الحق) الى اسم اخر . والله ولي التوفيق