نام الخليُ وبت الليل في أرقي
أقلبُ الطرسَ منكباً على قلقي
في " بطنِ تعشرَ " والأفلاكُ ترقبني
مستوحشاً ساهماً والليل في حدقي
أُسآئلُ السهدَ هل في طيهِ خبرٌ
ويقسمُ السهدُ بالإحلاكِ بالغسقِ
ما في مسائكَ إلا صحبتي قلقاً
رأيتُ ذلك في مُغْلَولَقِ الطرقِ
في أَنْةِ القلمِ المسكينِ تنطقهُ
فيما يبوحُ بهِ في جامدِ الورقِ
لولا بقاءُ اصيل الراحلينَ هنا
لَذابَ كلُ فؤادٍ من لظى الشفقٍ