الهم
![]()
ان الهم اذا اصاب انسان لم يطب عيشه فتراه متنكد في جميع اوقاته متشتت الذهن لايستطيع حينها ان يستوعب ما تقوله له اذا جلست لمحادثته ينسى ويسهى كثيرًا , ولكن هذا يرجع للشخص الذي يحمل الهم نفسه وللهم الذي يحمله ,
فالمؤمن ليس لديه هم على عاتقه سوى انه يقابل الله تعالى باعمال حسنه تقربه اليه ويجازيه بها الجزاء الحسن هذا بالنسبه للاخرة ,
اما الدنيا فليس لديه في صغره سوى انه يتعلم ويشتري ما يتمناه الى ان يصل الى سن البلوغ فبعد ذلك يكون طموحه اكبر فيهتم بامور عده ,
اهمها الزواج الصالح والعمل المريح والمنزل الجميل الذي يكفيه هو ومن يعوله , وبعد ذلك لا يكون همه سوى ان يربي ابنائه تربيه حسنه ويوفر لهم كل مايحتاجون الية الى ان تنتهي حياته الدنيويه , هذا بالنسبه للمؤمن الذي سخر حياته خالصه لله تعالى فالله سبحانه بين لنا على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم اسباب وادويه واشياء ننسى بها همومنا وتصغر بها مصائبنا مثل :- الادعيه والاذكار ولاسيما قراءه كتاب الله الذي فيه شفاء من كل سقم وراحه وطمآنينه للقلب![]()
ولكن هنالك سؤال لم اجد له جوابًا عندي وهو هل الغرب او الكفار لديهم هموم وما هي همومهم وكيف يحلونها ومن يساعدهم في حلها ؟!!!!!!
ومضه :-
أصابتني الهـــــــــــــــــــــــــــــــــــموم بكل حَزن
وانجاني الســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام بكل فرح