تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

وكانت آخر لحظة رأيتها فيها
تسير على رصيف في يدها كتاب
رحلت رحاب
وأومأت ثم استدارت تلوح بكفيها
وزخات الخريف تهادت في انسكاب
غمرت بها بستان روض الوجنتين
وساحل العناب

وتساقطت مثل الندى صبحاً على عطش التراب

,

رحلت رحاب

وخلفتني هائما من حرقتي أبكيها
في صمت مخيف تعصف بي فصول الإكتئآب
رحلت رحاب
وأي حكاية أدونها وأرويها
عن حبٍ عفيف وما حجم الكتاب ؟!
أسأنتهي بحكايتي في الصفحة الستين
أم فصل وباب

أم أنني سأموت قبل ان أجتاح أسوار الغياب

,

ياسادتي إلى هنا يكفي
فإنني راحل ومودع هذا الزمان
لمحافلي ولذكرياتي
ومكان حبٍ ليس له وصيف توارى كـ السراب
ولربما أن قد أعود الى هنا
إن عاودت يوماً رحاب

http://songs.njom.net/music/gulf/rm/rashed/rashed61.rm

(( جاءت كـ الإلهام كيف لا اعلم ))
الله لا يجيب طاري الرحيل


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

كلماتي ونزيف قلمي

القصيدة قابلة للنقد ؟!
دمتم بود