سنن مهجورة عند النساء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه بعض السنن المهجورة عند النساء خاصة جمعهتا للذكرى كما قال تعالى ( فذكر ان الذكرى تنفع المؤمنين ) فأسأل الله أن يسدد خطانا وينفع بها أخواتي المؤمنات .. فتعالي أختي المؤمنة نستعرض بعض هذه السنن :
الخضاب للمرأة
عن السوداء بنت عاصم قالت : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم أبايعه فقال : (( اختضبي )) فاختضبت ثم جئت فبايعته .أبو نعيم في معرفة الصحابة(7695).
عن عائشة قالت: أومأت أمرأة من وراء ستر بيدها كتاب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم يده فقال : ماأدري أيد رجل أم يد أمرأة ؟ فقالت : بل يد أمرأة . فقال : (لوكنت أمرأة لغيرت أظافرك يعني بالحناء ) أبوداود والنسائي.
وغيرت تلك السنة إلى تدميم الأظافر وإطالتها ، بما تتشبه فيه أمة الله المسلمة بالكافرات ، فإنا لله وإنا إليه راجعون .
إرخاء ذيل النساء شبراً إلى ذراع
وهذه من السنن المهجورة حتى عند إماء الله اللاتي التزمن بزي المرأة المسلمة ( الجلباب) فعن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم : قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلمحين ذكر الإزار : فالمرأة يارسول الله ؟ قال : ( ترخي شبراً . فقالت أم سلمة : إذا ينكشف عنها . قال : ( فذراعاً ، لاتزيد عليه ) .صحيح الموطأ وأبوداود.
عن يونس بن أبي خالد قال : كان يؤمر أن تجعل المرأة ذيلها ذراعاًَ .ابن أبي شيبة 24894
قرار المرأة في بيتها
ومن هدي نساء السلف الصالحات القرار في منزلهن , والمبالغة في التستر , وعدم الخروج إلا لحاجة , وذلك لسلامة المجتمع من فتنة النساء , والتي تعد من أشد الفتن .
قال تعالى : (( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى )) سورة الأحزاب 33
قال ابن كثير : أي ألزمن بيوتكن فلا تخرجن لغير حاجة .
لاتتعطر المرأة إذا خرجت لحاجة
وحدث عن هذه البلية في مجتمع المسلمات بل وهن ذاهبات للمسجد الحرام فضلاً عن بقية المساجد ، عن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( كل عين زانية , والمرأة إذا استعطرت فمرت بالمجلس فهي زانية )) وفي رواية (( أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا منها ريحاً فهي زانية ))صحيح أبوداود وأحمد والترمذي والنسائي
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( طيب الرجال ماظهر ريحه وخفي لونه , وطيب النساء ماظهر لونه وخفي ريحه ))سنده صحيح أحمد وأبوداود.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : استقبلته امرأة يفوح طيبها , لذيلها إعصار , فقال لها : ياأمة الجبار أنى جئت ؟ قالت من المسجد , قال : آلله تطيبت ؟ قالت نعم , قال : فارجعي , فإني سمعت حبيبي أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول : لايقبل الله صلاة امرأة تطيبت لهذا المسجد حتى تغتسل كغسلها من الجنابة . رواه ابن ماجه.
عن عبيد بن بزيد بن سراقة : عن أمه أنها أرسلت إلى حفصة وهي أختها تسألها عن الطيب , وأرادت أن تخرج , فقالت حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم : إنما الطيب للفراش .عبدالرزاق