هذه أول مشاركة لي في منتدانا الغالي ولن أشارك باسم مستعار وهذه المشاركة من نصيب مستشفى صامطة والدكتور ( وللاسف لا يستحق مسمى دكتور ) فيصل الباكستاني الجنسية وما حصل معي اليوم في تمام الساعة الثانية والنصف بعد صلاة الجمعة في طواريء مستشفى صامطة لأمر يحصل للكثيرين من المرضى والمراجعين من قبل هذا الدكتاتوري والذي حصل أني أدخلت والدي إلى قسم الطوارئ وهو يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة مع إسهال واللام شديدة في المفاصل وضل والدي على السرير ما يقارب الربع ساعة و الأطباء الاثنين ( طاقين حنك مع الممرضة) جالسين على الكراسي وعندما خاطبت الطبيب المسمى فيصل ولا يستحق هذا الاسم بالكشف وان والدي لم يأتي زائرا أو متفرجا بالانجليزية استشاط غضبا وهرع إلى رف الأودية وأعطاه من كل ما لذ وطاب من حبوب الهستوب والمضادات والمسكنات والمغص والحموضة المهم أنها (حمل بعير ) وعند سؤالي له نرغب في عمل تحليل دم للتأكد من الملا ريا أو المتصدع أو القلاعية أو أنفلونزا الطيور أجاب بهذه العبارات (ما فيه تحليل هزا كويس بس عند التهاب لوزة ) الله يلهب لوزتاه إنشاء الله علما أن الوالد لايعاني من التهاب اللوزتين لا من قريب أو بعيد حتى انه لم يكلف نفسه تسجيل اسمه في سجل المرضى إلى الان وبدأ الجو يسخن وأردت اخذ مشهد من الحاضرين بالواقعة لولا تدخل الموظف المناوب الذي امتص انفعالي وكلف طبيب أخر بالكشف على والدي وانقص أنواع (الحبوب ) المعطاة لوالدي إلى النصف ... هذا ماحصل وقد شاهدت بام عيني هذا الطبيب وهو ( ينفخ على المرضى المسنين الأميين ) ولدي رسالة أوجهها إلى الأستاذ / ابراهيم جبيلي لماذا مثل هذه النماذج السيئة من الأطباء لا يتم التعامل معها بكل حزم وتأديب وإبعادهم عن الاحتكاك المباشر بمرضى الطوارئ الذين بحاجة لعلاج لا بحاجة إلى طبيب متجهم (نفاخ ) أم انه يادكتور ابراهيم كما سمعنا أن كبير الأطباء ياسين شاه يفرض عليك بعض (بلدياته من الأطباء ) فرضا لعلاقته القوية بمن لهم الأمر في الشؤون الصحية بالمنطقة ...كتبت اليوم وأنا اعلم كل العلم أن الوضع لن يتغير وان حال هولاء الأطباء المرتزقة سيستمر ولكنني أقول لكل مواطن أن مثل هذا الدكتور وأمثاله لا (تفوتون ) لهم مثل هذه التصرفات فوا لله لو كنا أطباء في بلدانهم ما رضوا أن (نتنفخ) ونقاعس عن عملنا ولأسمعوا بنا الأموات قبل الأحياء بل افرض نفسك عليه وطالب بكامل حقوقك فأنت مواطن في هذا البلد وما أقيمت دور الصحة والرعاية والتعليم إلى من أجلك ولولاك (ماحول ) هذا المرتزق آلاف الريالات إلى بلاده ولا تسمح له أن يرفع صوته عليك فما أن سكتنا حتى اعتلى أمثاله رقابنا وحرمونا من كل ما هو مشروع لنا .