لقاء مع الدكتور طاهر محمد شيبان عريشي دكتوراه في الصحة النفسية وعضو جمعية التوعية بأضرار القات .
نبدأ بسؤال كيف بدأت فكرة الجمعية ؟
ج: انبعثت فكرة الجمعية من الملاحظة لانتشار استخدام القات بين أبناء المنطقة على مختلف شرائحهم وتفشي هذه الظاهرة في غالبيتهم .
س: ما هي أهداف الجمعية ؟
ج:أهداف الجمعية كثيرة جدا ولكن من أهم أهدافها :
1. نشر الوعي الصحي بين أبناء المنطقة عن أضرار القات الصحية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية .
2. التركيز على الناشئة وتوعيتهم بأضرار هذه الآفة وإبعادهم بالقناعة عندما توضح لهم الأضرار الصحية للقات و تضرب الأمثلة من الواقع البيئي الذي تتفشى فيه .
3. الوصول إلى جميع شرائح المجتمع بالتوعية وتوضيح الأضرار التي تنجم عن القات ... الخ .
4. إيجاد قاعدة معلوماتية صحية عن أضرار القات لدى الجمعية تكون كمادة علمية نوصلها إلى أفراد المجتمع بكل شرائحه وفي كل مكان من أرجاء منطقتنا الحبيبة .
5. إيجاد توافق فكري بين السلبيات التي تكونت لدى المستخدم للقات من الجوانب الدينية والصحية والاجتماعية والنفسية والاقتصادية والتربوية لذا نلاحظ بأن جميع أعضاء الجمعية من جميع التخصصات المذكورة آنفا في الهدف رقم 5
6. الاهتمام بالبحوث النفسية والصحية الطبية والاجتماعية والاقتصادية والتربوية التي تسهم إسهاما مباشرا وغير مباشر في نشر الوعي بين أبناء المنطقة عن أضرار هذه الآفة التي أصبحت خطرا على جميع شرائح المجتمع ذكورا وإناثاً .
7. تفعيل برامج التوعية للجمعية سواء كانت مباشرة للدوائر الحكومية والمؤسسات التربوية أو غير مباشرة لجميع أبنماء المنطقة عن طريق وسائل الإعلام المختلفة وعن طريق أسبوع التوعية الذي تقيمه الجمعية سنويا والدعوة فيه تكون عامة لجميع أبناء المنطقة والذي يرعاه سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير المنطقة الذي يرعانا بتوجيهاته المستمرة و دعمه غير المحدود للجمعية في تفعيل جميع برامجها ونشاطها .
س: هل تتوقع بأن للجمعية نتائج ايجابية على المستخدمين ؟
ج: التوعية لا تحصل بين يوم وليلة وإنما الصبر هو شعارنا في الجمعية لأننا نحن أعضاء الجمعية نبني قاعدة توجيهية وإرشادية شعارها الأضرار الصحية و النفسية والاجتماعية والاقتصادية والتربوية للقات وقد أثمرت هذه الجهود في كثير من المستخدمين واقلع الكثير منهم وحافظت الكثير من الأسر على أبنائها من الوقوع في هذه الآفة ولكن أحب بأن أوضح بأن نفس الجمعية طويل ومشوارها طويل لأنها تواجه بظاهرة يستسيغها نسبة كبيرة من أبناء المنطقة فالتحويل الفكري لهذه الاستساغة يتطلب الوقت الطويل والجهد الكبير . فنسأل الله أن يعيننا على تحقيق أهدافنا .
س: هل لديكم نية في فتح فروع للجمعية في المحافظات ؟
ج: النية موجودة ولنا أكثر من متعاون معنا في الجمعية من محافظات كثيرة وسوف تكتمل المنظومة في جميع المحافظات قريبا إن شاء الله .
س: من أين المصادر المالية للجمعية ؟
ج: الجمعية مرخص لها من قبل وزارة الشئون الاجتماعية وهي تأخذ معونة من الوزارة ولكن الداعم الأساسي للجمعية هو صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر أمير المنطقة جزاه الله خير وكذلك أهل الخير من جميع مناطق المملكة وأجدها فرصة بأن أدعو أهل الخير بدعم الجمعية حتى تؤدي رسالتها على الوجه المطلوب وتحقق أهدافها إن شاء الله .
ربيع الثاني 1428هـ
حفظاً للحقوق اللقاء نسخ من موقع جمعية التوعية بأضرار القات