في بحور العشق ومع نسيم الصبح
اقف وقفة المتأمل في هذا الكون مرورا بتفكيره على صفحات حياته في هذه المعمورة
مع كل فكره حدث ومعها التسأل عن (( من أنا؟ أو من من أنا ؟! ))
تحللها الأفكار وبكل فكرة ألف معنى ويسرد الخيال ما يتمناه كل شخص
فيعبر بتلك الترقيات النفسية والفكرية إلى عالمه الوحيد
وانا مع تلك الأفكار ومع ذلك البحر وهذا العشق اركض بكل جوارحي
إلى ذلك المرتع الجميل الذي تنساق إليه كل كلماتي (( انه الأهلي )) فكري ونبضي وعشقي
ومما يزيدني ولعا به ان بين الملايين من العالم من يعشقه معي
فزادني ذلك تعلقا به مغرما فأجد نفسي منه وكأنه مني فأنا به و من كل من يعشقه
اتذكر كما يتذكر الغير واسرح بفكري كما يسرح الغير
ولكن عشقك ايها(( الأهلي )) في لحظة يقودني إليك
فيختلط القليل من التفكير في أمور أخرى بالكثير من التحدث مع العقل فيك
فيتحول كل ذلك التفكير فيك .. وانت به اجدر .!
(( انا من ؟)) من كيان كبير يتجاوز في عدده كل من حوله
وأنا أهلاوي شخص أبيض العمل و راقي التعامل وامبراطور النفس وكاسر
لأسباب الحقد والكراهية..
وهذه الصفات اكتسبتها من هذا الكيان الكبير
انا أهلاوي ..........
انا أهلاوي ..........
انا أهلاوي ..........
نعم انا أهلاوي ولي في كل مكان محبون يعشقهم القلب
ولو لم يعرفهم بل يرسل إليهم من ذبذباته كل يوم تحيه
انا من هؤلاء الكبار في كل شئ والكل يشهد
أنا أهلاوي .......
أنا أهلاوي ......
أنا أهلاوي ......
وسأظل كذلك .. بحب يجري في دمي معه كل الفرحة والسرور وبه كل الأمل والتفائل
خاطره
انت القمر والناس حولك مشو بك ..... نورت درب اللي مشى ليل ونهار