السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كم هي جميلة تلك الفرحة التي يعيشها كل فرد منا بنجاحه وتجاوزه للمرحلة التي يدرس بها وكم هو الأجمل حينما تفرح بتخرجك من الجامعة أو الكلية والتي تعتبر الأساس في الحصول على وظيفة تقتات منها .
ولكن لا تلبث تلك الفرحة أن تتبدد وتنهار وذلك عندما يقدم المتخرج أو المتخرجة أوراقه للحصول على وظيفة وتكون المفاجأة بعدم وجود حاجة لتخصصه الذي درسه
لن أتكلم عن الشباب في هذا الموضوع فالشاب مهما كان اسمه شاب ورجل يستطيع الخوض في غمار أي عمل ليقتات منه ولكن ما ذنب تلك الفتاة التي سهرت الليالي لتحصد أعلى العلامات وكلنا يعلم مدى حرص البنت على الحصول على أعلى علامة ثم تفاجأ بعد ذلك بعدم قبولها والمشكلة أن أبواب الوظائف النسائية هنا مقتصرة على التعليم أو الصحة فبالله عليكم ماذا تفعل تلك الفتاة ؟
كم من المنازل ممتلئة بالحاصلات على درجات الدبلوم والبكالوريوس ولكن دون جدوى . وكم من فتاة تحسرت على سنوات تعلمها ومن ثمّ جلوسها في البيت ومن منا أصلا يفكر في الفتاة ؟ لو أرادت على سبيل المثال شراء أي شيء من مستلزمات البنت وكلنا يعرفها فلن تجد من يشتري لها من إخوتها أو أبوها ولو اشترى لها مرة أو مرتين أو لنقل ثلاث مرات فلن يشتري لها الرابعة وسيطفش من طلباتها لنكن واقعيين ولنناقش الأمر بجدية وموضوعية لا بتعصب موضوع اطرحه هنا للنقاش الجاد أتمنى من الجميع أن يطرح وجهة نظره هنا لتعّم الفائدة المرجوة .
أخوكم / أبو نورة