عندما تتوقف امطار الفكر وتجف ينابيع العطاء يعم القحط ارجاء الواقع لتعج اتربة اليأس المخزيه تحملها رياح الاقلاع الجافه تصفع جبين الطموح فتخدش صفائه وتدمي طلعته لتنجلى بذلك معاني الأمل الخضراء حينها تكتمل صورة العجز البشعه ليرضخ الجميع لتلك الصوره المأساويه رافعين ايديهم عن المحاوله مسلمين كل أمل عاشوه وكل هدف انتظروه لتكون رأية الاستسلام هي الخفاقه هنا تدنو كل حكايه سطرت احداثها بمداد السهر والجهد والفكر من نهايتها ولا حل هنا يساعد على طمس معالم ذلك الواقع الغير مرغوب فيه بتاتاً سوى مواصلة العطاء وستحضار الثقه في النفس والمحافظه عليها وكذلك الاصغاء لكل نصح بناء بالاضافه الى التشجيع الروحي والاطلاع والقراءه ومحاوله لكتشاف المواهب الذاتيه الكامنه في النفس حتى نعطي النفوس هواها وميولها فبذلك نحقق ما نطمح اليه دائماً