ذات مساء ..
سألت ,, عن صوت غاب في أوردتي ..!
عن حلم ممدد على رصيف " الأمل "..
سألت .. !!
ماسر حلمي القابع خلف يأس " روحي " ..؟
وماعلاقة , موج الألم بشاطيء .. " الرحيل " ..؟
ومن هو فارس المدينة ,, " الآيلة لسقوط " ..؟
أنا أسأل .. !!
وحلمي ,, يدفع نفسه .. يغني ..
"هيا , دعينا ننام ولا نفيق ..!
أو .. ارجعي ..
إلى حيث .. أنا .. !
كان .. مملاً .. وصوته .. لم يعد ..كما عهدته ..!
آه , جنونه لم يزل ..!
وذاته , الراحلة وراء الحياة , لم تخف ..!
مسكينة أنتِ .. مجدافك تكسر على موانيء حبي ..!
" هيا , ارجعي حيث .. كنتِِ ..!
وسأعود أنا إلى .. حيث أنتِ ..!