العَوَاطِفْ وَ الأهْوَاءْ هَلْ يَصِحُّ-عَليْهِمَا-البِنَاءْعِنْدَمَا نَكُونُ بِصَدَدِ تَأسِيْسِ بِيْتٍ عَائِليْ و شَرَاكَة حَيَاة مُمْتَدَّةٌ
بَيْنَ المَرْأةُ و الرَّجُلْ تُثْمِرُ فِيْ الغَالِبِ عَنْ بُزُوغِ عَدَدٍ مِنْ الأبْنَاءْ؟!
مَشاعِرُ المَحبَّة المُتَبَادَلَة وَ الاعْجَابُ المُتبادلْ هُمَا الشِّراعانِ اللذانِ يجعلانِ –في البِدايَةِ-الشَّاب و الفَتَاة يقتربانْ –مِنْ بَعْضِهِمَا-أكْثَرْ فأكْثَرْ وَ أكْثَرْ !
وفيْ هذهِ المَرْحَلةِ الاقْتِرَابِيَّةْ يَسْعَى كلٌ مِنْهُمَا أنْ يُقَدَّمَ للآخَر صُورَةً مِثاليَّةً عَنْ نَفْسِهِ وَ يَطْغَى الطَّابِعُ المَسْرَحِيّ عَلَى العَلاقَةِ وَ يَتَفَنَّنُ كُلُّ طَرَفٍ في إظْهَارِ أجْمَلَ مَا بِدَاخِلِهِ مِنْ إيْقاعَاتِ الرِّقَّةِ وَ طُقُوسُ اللُّطْفِ وَ السَّيْر فيْ دُرُوبِ المُسَايَرةِ فتُسْدَلُ السِّتَارة عَنْ الفَصْلِ الأوَّلِ مِنْ القِصَّةِ بالزَّوَاجِ الذي يَعْتَقِدُ كُلٌ مِنْهُمَا بِأنَّهُ سَيَكُونُ زَوَاجاً مُتَمَيِّزَاً وَ مِثَالِيَّاً حَد الثُّمَالَة!!
وَإلى هُنَا.. إليكُمْ السُّوالْ الطَّارِح نَفْسَه.مَا الذي تَتَوقَّعونَ أنَّهُ سيَقَع بَيْنَ الزَّوجيْن بَعْدَ أنْ يَدْلِفان بَيْتَ الزَّوجِيَّة وَ يَطْبِقانِ شَفَتيْ البَاب ورَاءَهُمَا؟!