الهيئة بعد أسبوع من القضية: دورنا انتهى في مركز الشرطة
اعتراف المتهمين باعتراض رجل وزوجته في صامطة وإطلاقهما بكفالة
محمد طالب الاحمدي (جازان)
انهت شرطة صامطة التحقيق مع الشابين (احدهما من منسوبي الدفاع المدني) اللذين اعترضا طريق رجل وزوجته على الطريق الدائري بالمحافظة وشككا في هوية السيدة واستدعيا هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر. مدير الشرطة العقيد علي الكاملي قال ان التحقيق انتهى باعتراف المدانين باعتراض الرجل وزوجته مشيراً الى انه في حال اصرار المدعي على حقه الخاص فإن القضية ستأخذ مجراها بتحقيق المدعي العام والاحالة للمحكمة.. وإلا سيكتفي الادعاء العام بتنازل المدعي عن الحق الخاص.
واطلق امس سراح المتهمين بكفالة حضورية احدهما كان موقوفاً في شرطة صامطة والآخر في وحدة الدفاع المدني بالمحافظة.
بيان الهيئة
من ناحيتها وبعد اكثر من اسبوع على الواقعة اصدر فرع هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر امس بياناً توضيحياً حول الامر أكد خلاله ان البلاغ الذي تلقته الهيئة كان عن احتجاز الشابين لرجل وامرأة خارج البلدة شمال محطة توليد الكهرباء بالمحافظة، وتوجهت فرقة لاستجلاء الامر وهناك بادر الشابان باتهام الرجل بخلوته بالسيدة الا ان الرجل نفى ذلك وأكد ان من ترافقه زوجته وقدم كارت العائلة، وطالب بأخذ حقه من الشابين اللذين هجما عليه وحاولا انزال المرأة من سيارته (حسب قوله).
واضاف البيان: ان اعضاء الهيئة طلبوا من الاطراف التوجه الى مركز الشرطة لإنهاء الموضوع الا ان الرجل اتصل بمجموعة من قريته الذين تجمهروا وحالوا دون الذهاب للشرطة فقام رجال الهيئة باستدعاء دوريات الامن، فيما اتصل الرجل بأخيه الذي يعمل في الهلال الاحمر حيث حضر بسيارة اسعاف في وقت لاحاجة لذلك وكان هم المسعف اخذ المرأة من سيارة اخيه دون اية اعتبارات رغم ان المرأة كانت تجلس بصورة طبيعية جداً.
وأوضح البيان انه بتعاون رجال الدوريات واعضاء الهيئة تم اصطحاب اطراف القضية لمركز الشرطة، دون حصول اي اشتباكات من الحضور، وفي المركز افادت المرأة انها بصحة جيدة لينتهي دور الهيئة تماماً بعد استلام الشرطة للقضية.
انتهى الخبر ولكن لو أردنا التعليق عليه لقلنا:
أولا : خلال اسبوع كان مكان القبض كما ذكرت عكاظ هو الحزام الدائري لكن الجهة القابضة تؤكد ان مكان القبض كان خارج البلدة شمال محطة توليد الكهرباء وهو معلوم لابناء المحافظة بمسى (خبت الخارش )
وهذا يعني أن المكان مكان شبهة وللشابين ربما الحق في ايقافه في ذلك المكان بدافع وحس امني فما يدريهما من هو اصلا ولماذا وقف في هذا المكان المظلم وعلى مقربة من محطة الكهرباء في مكان كان مخصص للنفايات والصرف الصحي .
ثانيا :بادر الشابان بطلب الهيئة مباشرة وهذا يؤكد أنهما كانا يهدفان الى التاكد من هوية الرجل وهل من معه امرأة ام رجل بثياب أمرأة وهل يشكل خطرا امنيا وقد حضرت الهيئة فعلا .
ثالثا :اتصال الرجل بجماعته رغم وجود الهيئة ماذا يعني !!!!
ولماذا منع اهل جماعة المدعي الهيئة من اخذه والمرأة التي معه الى الشرطة 00الا يعد ذلك مقاومة للجهات الحكومية ومنعها من مزاولة عملها !!!مما دعا الهيئة للاستنجاد بدوريات امنية .وأستغرب هنا أن يمر هذا الامر مرور الكرام رغم خطورته .
رابعا : ما السر في نجدة الاخ لشقيقة واستغلاله لسيارة الهلال الاحمر الحكومية ومحاولة أخذ المرأة بدعوى اصابيتها رغم ان الجهات الحكومية لم تطلب ذلك لان حالة المرأة عادية .هنا سر غير معلوم !!!!
خامسا : لم يتهم المدعى عليه الشابين بمحاولة انزال زوجته وذلك مثبت في محضر دعواه في الشرطة بل كان اتهامه محصورا في ايقافه ومنعه من الذهاب حتى تحضر الجهات الامنية 000ولعل ايراد هذه الجزئية في الخبر من باب اكمال الجريدة للحروف فقط .
هذه قراءة سريعة فقط واترك الرأي لكم .