( الجهل والفقر والبطاله ) ثالوث الخطر الإجتماعي
وهو الشئ الوحيد الذي أتفق عليه كل سكان الأرض .
وأخذت جميع دول العالم تكافح مكونات هذا الثالوث
ووضع الحلول المناسبه للتصدي عن تبعاته الكوارثيه !
بشتى الطرق ومهما إختلفت أساليبها .
في وطننا كانت ( منظمة التجاره الدوليه ) إحدى الحلول
التي قاتلنا بكل مانملكه لنلتحق بتلك المنظمه كونها أبسط
الطرق التي ستمنح ( المواطن ) الشئ الكثير بعد أن يكون
هناك تنافس تجاري دولي للمنتجات المستهلكه سيوفر على
الدخل المادي للمستهلك وقد يكون للتميز الذي حضيت به دول
( العالم الثالث ) والتي نعتلي قائمتها بإستثنائها من الضرائب
الجمركيه دور رئيسي في التخفيف من الأعباء الماليه سواء
للدول أو الأفراد بشكل عام .
وعندما صـُـنفنا كـ ( دوله ) كـ شركاء في هذه المنظمه إستبشر
المواطن ( البسيط ) خيرا ً في ذلك وساد شارعنا المنهك شئ
من الإرتياح محفوفا ً بلحظات ترقب لما ينتجه هذا ( الإنتصار ) !
حتى حلت ( الطامه الموجعه ) لنتفاجأ بأن المواطن ( البسيط )
أصبح حصوله على قوت أفراد عائلته من أصعب الأشياء التي
تكدر صفو حياته اليوميه .. فما نلاحظه من ( فـُـحش تجاري)
و ( إرهاب إجتماعي حقيقي ) لم يكن هو مانحلم به وطنا ً منحه
الله الكثير الكثير فلم يكن أحدا ً يتوقع أن تستولي ( ما فيا الأرز )
قوت المواطن لتتفنن في إستنزافه المادي بشكل أقل مايقال عنه
أنه ( إرهاب حقيقي ) لا يتفق مع ماكنا نطمح اليه !!!!
عادت بوارق الأمل بعد أن قام ( مجلس الشورى ) رعاه الله تعالى
بإستجواب ( وزير التجاره ) حفظ الله معاليه عن شنق الأسعار للمواطن
وتغذيته بـ أغذيه مسرطنه مستورده وأدوات تنظيف مسرطنه أيضا ً وكل
ما قيـّـد حتى حقوقنا في حياة ٍ ميسوره على أقل .
الا إننا وكـ ما تعودنا صدمنا مرة ً أخرى عندما صرح مجلس شورانا الموقر
بأن تلك الوزاره لاتملك الإمكانيات اللازمه !!!!
شخصيا ً لا أعلم ما هي تلك الأمكانيات التي لاتملكها دولة كوطني الذي قد
حباه الله بكل خيرات الأرض !! في الوقت الذي نشاهد به بلدان أخرى لاتملك
نصف مقدراتنا الوطنيه ولم تتحدث يوما ً عن ضعف إمكانيات إحدى وزاراتها !!
أملنا الوحيد بالله تعالى ثم بقائد مسيرتنا ووالدنا ومالك قلوبنا الملك عبدالله بأن
يضع حدا ً حقيقيا ً لما يتعرض له أبناءه من جشع تجاري وتخبط وزاري لا يليق
بوطن ٍ إمتدت خيراته لكل أصقاع الدنيا وأصبحت خيراته حكرا ً على مجموعة
لا تبحث عن وطنا ً الا لإستنزاف مواطنيه . والله من وراء القصد .
تحــــــــياتي