فا... أصتمق إلية وقال له إن ابنك بحوهة ...!!!
قصة من التراث العربي الغربي تروى منذ زمن بعيد وتواصلت وتطورت وتبروزت إلى أن تصل إلى هذا المنتدى العظيم ...............
يحكي أن احد الآباء المحترمين المعروفين بشهامتهم ورجولتهم وهو يعتبر في زمننا هذا كشيخ كبير يقدره الجميع كان له ولدا يتابع أمور الموضة ويقلدها بعيدا عن أنظار أباة
نجح هذا الولد من الثانوية وهذا بعد توفيق الله ثم جهود أبوه علية ونصائحه المتكررة وعندما ذهب ليواصل دراسته إلى خارج قريته الصغيرة متجها إلى مدن التقدم والازدهار مقدما شهادته ليصبح شئ في المستقبل .. كان الولد يريد أن يعوض ماحرمت منه أفكاره ففي غربته لا والد يتابعه ولا أم تنصحه سهر وشلل ويوم الخميس (سمرة او شكشكة) مكافأته تغطي ما يلبسه والجوالات لشحن وشراء الجوالات ....
قام احد أصدقاء والدة بالسفر إلى نفس المدينة لإجراء عملية جراحية لكون أن المستشفيات متقدمة وخوفا من المستشفي المركزي وما يجري فيه من مجازر وغلطات متكررة يكون ضحيتها المريض ........
قبل رحيله طلب منة الشيخ ان يسال عن ولده ويتصل فيه ويعرف إخباره من بعيد ويقوم بدور الأب ولده لكونه مشغولا بعض الشئ وبمن حوله وبمصالحة المعيشية .. وافق الرجل وسافر ...
وعند وصلة قام با إجراء العملية لكونها سهلة للغاية ارتاح الرجل لما سمعة من الدكتور وانه بعكس ما سمعة بالمستشفي ***المركزي وما هولوه من خبر مفجع
استعاد الرجل عافيته وقاموا بدور الوصية التي اوصاة بها الشيخ كي يسأل عن ولده .....................
ذهب للجامعة وسأل عن فلان بن فلان فقالوا له هل أنت قريبة قال نعم فقالوا ترك الجامعة من أربعة أشهر اصطدم الرجل وقال ويحك يا غلام .....
فسأل احد الطلاب المتواجدين من المنطقة فقال له فلان لقد طاع مع أصحاب السواء وهذا عنوانه وأيضا عنوان موقع تجمعهم للسهر ...........
ذهب الرجل حاملا وصية الشيخ ليعمل بضميره وسال إلى أن وصل فا وجد الولد بجينز مفتوح الساقين و طايح تحت الخصرين ويرقص منتشيا فسأل الرجل احد المتواجدين قاله ما هذه الزحمة فارد قائلا شكشكة يابويه شبااااب يشكشكوووووو ..فسأله ولماذا يلبسون هذه الملابس الضيقة المتهالكة .... فارد علية بابوية هذي المووووضه واين عايش أنت شكلك من قوم عاد فضحك الرجل وانصرف.... حاملا معه اسواء خبر لأفضل الأصدقاء...
عاد الرجل إلى قريته وصل بسلام وأخذا قسطا من الراحة حتى وقت صلاة المغرب اتجه للصلاة وكان الشيخ يصلي بهم المغرب .... متلهفا عن أخبار ولده وبعد انتهاء الصلاة والسنن ...
التقيا عند باب المسجد فقاله حمدا لله على سلامتك فارد عليه سلمك الله فأمشى الرجل من أمام الشيخ فناداه الشيخ وماذا عن وصيتي .........رد عليه أي وصية ... فقاله وصية ابني ... فامشي الرجل ثم
.....................فا اصطمق الية وقال له أن ابنك ........ بحوووووووووووهة

تكلم الشيخ/أبو غازي الشمري وهو شيخ يهتم بأمور الشباب في الرياض وهو دائما مع الداعية سلطان الدغيلبي ( ابو زقم )
في محاضرته في ملتقى الربوة عن :
بعض الشباب الذين يلهثون ويركضون وراء الموضة
وصرّح بأشياء انتشرت بين الشباب مثل النار في الهشيم
ومما تكلم عنه
تكلم عن موضة الشباب والمسماة بــــــ
والذي أوضح لكل -رجل- أن من يلبسه ليس برجل فضلاً عن كونه مسلم
بنطلون طيحني
أيها الشاب الأنيق ما كان عصر أباك وأجدادك هكذا كانوا يلبسون (( الوزرة )) و (الحوك ) و(المصنف) هذه أسماء لقطع من القماش تغطي الجهة السفلي للرجل من السرة إلى تحت الركبة بقليل وكانت بسيطة جدا ولكنها محكمة بشدة من الصعب ان تسقط علية في قمة الشقي وقمة العمل المجهد... ومنطقتنا مشهورة بل أن شعار تراثه ذلك المصنف الملون منه والأبيض ... كانوا بسطاء ولكن يحافظون على رجولتهم ....
حيث ان في بعض القرى كانو يربطون على سراويل ابناؤهم ربطة شديدة عندما يخرج للرعي وخاصة في السن المبكر خوفا ان يضحك علية احد وذلك لصغر سنة........
وانظر لما انت فيه .... من تقليدا اعمي يسئ لشكلك كا بني ادم .......
ركز معي في الصورة التقريبية لبنطلون طيحني