كلمه ننطقها كثيرا .... ونعبر عنها في مواقف تعترضنا
الا وهي الضمير
تلك الكلمه اتعبتني .. سؤال يراودني... ولا يغيب عن مخيلتي
الا وهو
ما هو الضمير؟؟
هل هو صوت الله ؟
ام هو مبادئ تعلمناها منذ الصغر ورسخت في اعماقنا
وصرنا نمنع انفسنا من اشياء باسم الضمير؟
لربما ان الضمير يختلف من مجتمع لآخر؟؟
برأئكم ما هو الضمير ؟؟؟
بانتظار مشاركتكم
مون لايت
في رأي الضمير
هي عبارة عن قناعات رسخت من
فطرة وعقل ومجتمع ..
من هذه الثلاثة يبدأ يتكون ضمير الشخص ..
هذا على عجل ولي عودة
ـــــــــــــــ
لكن السؤال الذي أريد أن أسألك من وقت ما رأيت جمال قلمك
هل مون لايت ذكر أم انثى ؟ لكي نجير الرد عليك بالمخاطب المذكر أوالمؤنث
لأني والله أواجه أحراج فأخاف أني أرد خلاف الصواب ..
الضمير .. هي الفطرة السوية في دواخل النفس البشرية تدلنا على الخير وتحملنا على حسن القول والعمل
يؤنبنا حين نجنح ويسعدنا حين نصيب ..
الضمير .. رقيب للصفاء ينقي النفس من زلاتها ..
ولا أظن بأن له علاقة بترسيخ قيم ومبادئ المجتمع ..
لأننا نرى من تربى وعاش داخل مجتمع فاسد
إلا أن ضميره السوي يأبى تلك السلوكيات والقيم ويمقتها
وحين يجد المعين والموجه سرعان ما يستجيب له لأنه وافق فطرته وأراح ضميره..
موضوع رائع يستحق النقاش
مع خالص التحايا
الضمير ؟؟
إنها تلك الدمعة التي تترقرق في عين الرحيم كلما وقع نظره على منظر من مناظر البؤس ، أو مشهد من مشاهد الشقاء !
هو القلق الذي يساور قلب الكريم ... و يجعله لا يغمض عينيه للنوم ... كلما ذكر أنه رد سائلا محتاجا ، أو أساء الى ضعيف أساء الى ضعيف مسكين .
هو الحمرة التي تلبس وجه الخجول خجلا من الطارق الذي لا يستطيع رده ، كما أنه لا يستطيع مد يد المعونه إليه .
و هو الصرخه التي يصرخها الكريم في وجه من يحاول مساومته على خيانه وطنه أو مصافحه عدو !
و أخيرا....
أنه أداء الواجب ... دون إنتظار نتائجه ، أو ما يترتب عليه!
: : :
moonlights
ابعث شكري على نسمات بداية صباح جديد
كل الشكر لهذا الطرح لأكثر من رائع..
بإنتظار جديدك القادم والذي حتماً مميز
أرق التحايا وأعذبها
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طم طم
اشكرك عزيزي للمرور الكريم والرد الجميل
بانتظار عودتك
اختك بالله
مون لايت
الضمير هى النفس اللوامه التى تلومك دائما وتذكرك بفضاعة مافعلت حتى لولم يكن فضيع ؟
عزيزي صدي صامته
نهم الضمير هو هاجس الانا داخل الذات
هو صوت الانا لتحكم بين الصح والخطأ
يختلف صوته وقوته نسبيا من فرد لاخر في المجتمع الواحد
ويختلف ما بين المجتمعات باختلاف الاديان والقيم
اشكرك للمرور الكريم
ودي وتقديري لك
مون لايت
[QUOTE=حبك رفتني;373057]الضمير ؟؟
إنها تلك الدمعة التي تترقرق في عين الرحيم كلما وقع نظره على منظر من مناظر البؤس ، أو مشهد من مشاهد الشقاء !
هو القلق الذي يساور قلب الكريم ... و يجعله لا يغمض عينيه للنوم ... كلما ذكر أنه رد سائلا محتاجا ، أو أساء الى ضعيف أساء الى ضعيف مسكين .
هو الحمرة التي تلبس وجه الخجول خجلا من الطارق الذي لا يستطيع رده ، كما أنه لا يستطيع مد يد المعونه إليه .
و هو الصرخه التي يصرخها الكريم في وجه من يحاول مساومته على خيانه وطنه أو مصافحه عدو !
و أخيرا....
أشكرك عزيزي للمرور الكريم
والرد الهامس ولكن السؤال اين ينبع الضمير والاحساس
ودي وتقديري
مون لايت
اليتيمه
اشكرك للمرور الكريم
ودي وتقديري لكي
مون لايت
الضمير حسب مفهومي الشخصي هو صوت الحق الذي ينادي في أعماقنا عندما نكون في حالة توازن كافيه
لآعمالنا وعلاقات المجتمع
أما فلسفيا فهو مجموعة انفعالات داخلية متضاربة لانشاء توازن بين الخير والشر او بين الصح والخطا
بمفهوم المجتمع الذي يعيش به الفرد
وفي المعجم الفلسفي للدكتور جميل صليبا نجد:
1 - الضمير استعداد نفسي لإدراك الحسَن والقبيح من الأفعال، مصحوب بالقدرة على
إصدار أحكام أخلاقية مباشرة على قيمة بعض الأفعال الفردية. ويطلق أيضَا على الملكة
التي تحدد موقف المرء إزاء سلوكه، أو تتنبأ بما يترتب على هذا السلوك من نتائج
أدبية واجتماعية..
2 - فإنْ تضمَّن الضميرُ حكمًا على أفعال المستقبل كان صوتًا داخليًا آمرًا أو
ناهيًا..وإن تضمَّن حكمًا على الأفعال الماضية، كان مصحوبًا باللذة أو الألم ..الإرتياح
أو الندم والتأنيب والتبكيت.
والضمير هو صوت الله في دواخلنا.. هذا الصوت الذي يبقينا على اتصال دائما بالله.
يُحَدِد الخطأ من الصواب ..
فهو سلطة تشريعية وهو يحكُم بالبراءة أو الإدانة ؛
وهو سلطة قضائية وهو يُشعِرَك بالوخز والألم أو الراحة أو الطمأنينة
وهو سلطة تنفيذية . وعليه فالضمير سُلطَة لا يستطيع إنكارها عاقل .
الضمير أكبر منظومة أخلاقية تسير الكون و الانسان ...
لولا الضمير ... تتعب الأخلاق من صدئها ..
نعم...جميعاً نملك نفس الضمير
من اجل الضمير يختلف فقط حسب تفعيلنا له
وحسب توجهنا واستحدامه
وكل حسب مكنونات داخليه
هي التي تمشيها وتسيرها
الضمير واحد عند الجميع من حيث الماهية
وحسب القدره الالهيه ولكن خفايا ذاتنا البشريه هي من تشرع
وتوجهه وتغير من الوانه
ماهو خير وحسن في بيئه أو مجمتع ما قد يكون غير صالح وغير خير في مجتمع آخر
في نفس الزمن وذلك بسبب إختلاف البيئات الطبيعية أولا
وبإختلاف درجة التطور الإقتصادي والإجتماعي ايضا.
أن القيم الإنسانية مطلقه في المجتمع الواحد وليست مطلقة في الإنسانية ككل
بل هي نسبية اي لكل مجتمع قيم تتنسب له
في المجتمع العرب والاسلامي .. منبع الضمير هو مخافه الله تعالي بكل عمل تعمله
اليوم كم أشتاق لذالك الضمير .. اعطاه البعض اجازه طويله الامد
ودي وتقديري
مون لايت
صباحكم جميل
ارى ان الضمير : هو مافطره الله في الإنسان من استجابة حيال موقف ما ، وعززته نواميس المجتمع
ولفظة ضمير هي عامة وقديكون الضمير حيا وقد يكون ميتا
وللمجتمع دور كبيربما يمثله من قيم دينية واجتماعية وعادات في تعزيز رد فعل الانسان وضميره
ولكم كل الشكر
قيل عن الضمير:
الضمير صوت هادئ, يخبرك بأن أحد ينظر اليك.
من كان يحمل في جوانحه الضحى
هانت عليه أشعة المصباح
الضمير مثل قلم الرصاص , لابد أن تجعله حادا كل حين
تحياتي .... لكم
صباحك أجمل اخي الفاضل
اتوافق معك .. صوت داخل الانا
يقرر الصواب والخطأ ان سمعناه وانصتنا له
اشكرك لمرورك وردك الجميل
ودي وتقديري لك
مون لايت
الاخ الفاضل هشام
الضميرهو الصديق الذى يصر على صحبتك واصلاحك ويتمسك بك فى اسوا حالاتك
هو اكثر ما فيك حبا لله وخوفا منه .. هو صوت الحياه والايمان
هو النفس اللوامة التى اقسم الله بها تقديرا
وهو حلقة الوصل بين النفس الامارة بالسوء والنفس المطمئنة
قيل ان الضمير
بكاء فى جوف الليل
رعشة اثناء الذنب
ندم بعد الذنب
رهبة ورغبة حين سماع او قراءة القران
هو نظرة لليتيم والفقير
الم لرؤية مذنب
اتقان عمل حتى لو لم يوجد رقيب لانه يعلم من رقيبه
نور يظهر فى ظلام المعصية وحفر الذنب
فما أجمله ان كان حادا كالسيف يقطع الشك باليقين
ويكون ميزان العدل للمظلومين
الضمير نعمة نشكر الله عز وجل عليها
اشكرك للمرور الكريم والرد الجميل
ودي وتقديري
مون لايت
هذا هو الضمير الحي فعلا
أما الضمائر الميتة وما أكثرها في هذا الزمن
فأين ما التفت فستجدها ماثلة أمامك
وكفى بالعراق مثلا
والسلام
الاخ ا ع ص
صدقت اخي الفاضل
اتمني ان تصحي الضمائر الميته يوما ما
لا تقنط من رحمه الله
أشكرك للمرور الكريم والرد الجميل
ودي وتقديري لك
مون لايت
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس
جديد المواضيع